أبو مازن بعد 12 سنة: أعرف قاتل عرفات!
في الذكرى الثانية عشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) القول إن عرفات قُتل، مؤكداً معرفته هوية قاتله.
وتجمّع آلاف الفلسطينيين الذين قدموا من مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة في مقر المقاطعة، لإحياء الذكرى وقال عباس أمامهم «إن سألتموني من قتله فأنا أعرف، وشهادتي لوحدها لا تكفي لكن على لجنة التحقيق أن تثبت من فعل ذلك».
وأضاف «لكن في أقرب فرصة ستعرفون وستذهلون حينما تعلمون من فعل ذلك (...) لا أريد أن أذكر أسماءً لأن هذه الأسماء لا تستحق الذكر».
ولأول مرة يعلن عباس علمه بمن قتل عرفات، وبدا متأكدا مما يقول غير أنه ترك الأمر للجنة الفلسطينية المكلفة التحقيق.
وذكرت مصادر من حركة «فتح» أن موضوع وفاة عرفات يمكن أن يطرح في المؤتمر السابع للحركة المرتقب في 29 تشرين الثاني الحالي وأن اللجنة المكلفة التحقيق ستعلن نتائجها في هذا المؤتمر.
وقال عباس مستهلاً عبارته بالإشارة إلى عمره، «ليست 80 وإنما 81 عاماً، ولن ننهيها بتنازل أو تخاذل أو بيع»، في إشارة إلى ضغوطات تمارس عليه بشأن الوضع الفلسطيني الداخلي والعملية السياسية في المنطقة.
وأضاف «أتحدى أننا تنازلنا عن ثابت واحد منذ عام 1988»، داعياً بريطانيا للاعتراف بأنها ارتكبت خطأً بحق الفلسطينيين، في إشارة إلى وعد بلفور.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد