اعتقال 103 أكاديميين في جامعة اسطنبول وارتفاع نسبة لجوء الأتراك إلى ألمانيا
أمر مدعي عام النظام التركي اليوم باعتقال 103 من الأكاديميين في جامعة اسطنبول بتهمة الارتباط بـ فتح الله غولن الذي تتهمة سلطات النظام التركي بالوقوف وراء محاولة الانقلاب منتصف تموز الماضي.
ويواصل نظام أردوغان حملته القمعية التي يشنها لاعتقال وتصفية خصومه حيث بلغ عدد المعتقلين بذريعة محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد منتصف تموز الماضي أكثر من 70 ألفا من العسكريين والشرطة ورجال القضاء إضافة إلى تسريح عشرات الآلاف من العاملين في مختلف المؤسسات التركية وإغلاق عدد كبير من وسائل الإعلام إضافة إلى فرض حالة الطوارئ في البلاد.
وذكرت صحيفة حرييت التركية أن حملة الاعتقالات تركزت في جامعة يلدز التقنية في اسطنبول.
وكانت سلطات النظام التركي أعلنت أمس الأول إغلاق 370 جمعية أهلية ونقابية وثقافية وذلك في إطار الحملة المستمرة التي يقوم بها نظام رجب أردوغان لقمع معارضيه ولفق لهم تهمة الارتباط بتنظيمات فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني وحزب جبهة التحرير الشعبية الثورية التي يعتبرها نظام أردوغان “إرهابية”.
- من جهة أخرى كشفت مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية اليوم ارتفاع عدد الأتراك الساعين للجوء في ألمانيا بشكل كبير هذا العام وإن العدد يتزايد بصورة مطردة منذ محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 تموز الماضي.
وأضافت المجموعة نقلا عن بيانات حكومية بحسب رويترز أن ألمانيا تلقت 4437 طلبا للجوء من مواطنين أتراك خلال الفترة من كانون الثاني إلى تشرين الأول في حين أن العدد الإجمالي في 2015 كان 1767 طلبا.
وقالت إنه جرى تسجيل نحو 350 من طالبي اللجوء من تركيا كل شهر خلال الأشهر الستة الأولى من العام لكن العدد تزايد ليصل إلى نحو 485 في تشرين الأول.
من جانبه انتقد ستيفان ماير العضو البارز بحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي قبول طلبات لجوء المعارضين الاتراك وقال..”لا يمكن حل مشاكل تركيا من خلال دعوة كل المعارضين في تركيا للتقدم بطلبات للجوء .. فهذا بالضبط ما يريده أردوغان وهو أن تختفي المعارضة”.
وتوترت العلاقات بين ألمانيا وتركيا بشأن سلسلة من القضايا منها انتقاد برلين للاعتقالات الجماعية في تركيا وتعامل أنقرة مع الإعلام واتهامات من جانب تركيا بأن ألمانيا توفر ملاذا آمنا لحزب العمال الكردستاني المحظورة.
وكالات
إضافة تعليق جديد