العمل على إعادة تأهيل ربع مليون طفل مجند حول العالم
يجتمع في العاصمة الفرنسية الاثنين ممثلو 50 دولة للتباحث حول برامج تسريح وإعادة تأهيل نحو ربع مليون طفل مجند حول العالم.
ولا تزال ظاهرة تجنيد المراهقين أو الأطفال للانخراط في صفوف المليشيات في النزاعات المسلحة شائعة في عدد من دول العالم، معظمها في أفريقيا، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ويركز المؤتمر، الذي ترعاه اليونيسيف، ووزارة الخارجية الفرنسية، على إستراتيجيات للحد من تجنيد الأطفال وتأهيل المجندين السابقين لمساعدتهم للانخراط مجدداً في المجتمع.
ويناقش المؤتمر كذلك تطوير برامج تقديم العون إلى الفتيات، اللواتي يمثلن قرابة 40 في المائة من الأطفال المجندين في حركات مسلحة محددة والأكثر عرضة للاستغلال الجنسي,
وعلقت آن فينمان، رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في بيان قبيل افتتاح المؤتمر "الأطفال يتم تجنيدهم للانخراط، بصورة غير مشروعة، في النزاعات المسلحة كجنود وجواسيس وحمالين ولتوفير المتعة."
وتابعت قائلة "هذا يحدث يومياً.. تنتهك حقوق الأطفال ويدمر مستقبلهم."
وقال وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوسيه-بلازي في بيان الإعلان عن المؤتمر "الأطفال من يمثل القتال لهم مفهوم للحياة ومن يرون في الحرب وسيلة طبيعية للعيش.. يضيعون أمام السلام والتنمية."
وتابع قائلاً "إنهم قنبلة زمنية صغيرة تهدد أمن واستقرار دولهم فضلاً عن دول الجوار وما وراء ذلك."
وشارك نحو 95 ألف من الأطفال المجندين سابقاً مؤخراً في برامج التسريح في عدد من دول العالم من آسيا وحتى أمريكا اللاتينية منها أفغانستان وكولومبيا والصومال وسريلانكا وليبيريا.
وطالبت محكمة لاهاي الدولية في وقت سابق بمثول توماس لوبانغا للمحاكمة بتهم تجنيد أطفال في الكونغو وإرسالهم إلى جبهات القتال.
ووسعت المحكمة الدولية التي أنشئت عام 2002 من تعريف "جرائم الحرب" ليتضمن الزج بأطفال دون سن الخامسة عشر في النزاعات المسلحة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد