إسبانيا تعتقل إرهابياً بتهمة الدعاية والتجنيد لمصلحة داعش

ألقت السلطات الإسبانية أمس القبض على إرهابي من أصل مغربي كان يقوم بأعمال دعاية وتجنيد لمصلحة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.
وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها أن الإرهابي المعتقل يقيم في منطقة أرانخويث التابعة للعاصمة مدريد «وكان يقوم بتتبع وتلقي أشرطة فيديو ومنشورات ذات محتويات إرهابية حول العمليات الانتحارية، إضافة إلى إظهاره وإعلانه أنه من أنصار «الجهاد الفردي» الذي يسعى ويحاول تنظيم داعش من خلاله نقل الحرب والمعركة إلى قلب المجتمع الغربي». وأشار بيان الوزارة إلى أن إحدى أولويات الإرهابي المعتقل كانت القيام بتجنيد العديد من الأفراد من مختلف الشخصيات والكفاءات والقدرات لمصلحة داعش من خلال عمله اليومي المكثف في تلقي ونشر محتويات أكثر تطرفاً وعنفاً وإرهاباً عبر استخدامه شخصيات متطرفة وهمية ومتعددة في الشبكات الاجتماعية وتواصله مع العديد من الأصدقاء والأنصار الذين أظهر لبعضهم بعض المنشورات وهى ذات محتوى إرهابي إجرامي للغاية. وكانت الشرطة الإسبانية اعتقلت أربعة أشخاص لارتباطهم بشبكة تهريب لاجئين غير قانونية يعتقد أن تنظيم داعش استخدمها لنقل عناصره إلى دول أوروبية. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية: إن التحقيق الذي أجرته محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب كشف أن المعتقلين «تواصلوا قبل وبعد هجمات باريس (2015) مع واحد على الأقل من الإرهابيين الذين أوقفوا في سالزبورغ» في النمسا. وفي 10 كانون الأول الماضي، قادت التحقيقات المتعلقة بالهجمات التي وقعت في 13 من تشرين الثاني 2015 في باريس إلى اعتقال شخصين في مركز للاجئين في سالزبورغ في النمسا هما الجزائري عادل حدادي (29 عاماً) والباكستاني محمد عثمان (35 عاماً). وتعيش أوروبا حالة من الهلع والخوف من جراء ارتدادات الإرهاب الذي دعمته الحكومات الغربية في المنطقة وخاصة في سورية تحت مسميات مختلفة.

وكالات