في أول كلمة لخليفة العدناني: هدفنا ضرب المصالح التركية

دعا المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم «داعش» ابو الحسن المهاجر عناصر التنظيم في سوريا والعراق الى الثبات في المعركة و «عدم الفرار»، مشدداً على ضرورة استهداف المصالح التركية في كل مكان رداً على تدخلها في الحرب.
ونشرت «مؤسسة الفرقان» التابعة لـ «داعش»، على مواقع «جهادية» على الانترنت، تسجيلاً صوتياً نسبته إلى «المهاجر» بعنوان «فستذكرون ما أقول لكم»، وتوجه فيه إلى من أسماهم «أجناد العراق والشام» بالقول: «ها هي أميركا وأوروبا الصليبية وروسيا الشيوعية وإيران المجوسية مع تركيا العلمانية وملحدي الأكراد والروافض والنصيرية مع الصحوات والميليشيات وطواغيت العرب وعساكرهم كلهم في صف واحد، شعارهم واحد القضاء على الإسلام وأهله».
وحَمَل على الأتراك بأقسى العبارات، قائلاً: «نستنفر كل موحد صادق لاستهداف مفاصل الحكومة التركية العلمانية المرتدة في كل مكان، الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية بل وكل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع».
وطلب من مقاتلي «داعش» استهداف «مضاجع الكفر» في العالم، في إشارة الى الدول الغربية من دون أن يسميها.
وهذه هي المرة الاولى التي يكشف فيها «داعش» عن اسم أبي الحسن المهاجر، وقد تم اختياره خلفاً للمتحدث السابق أبي محمد العدناني الذي قُتل نهاية آب الماضي إثر غارة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار في سوريا.
وأشار موقع «سايت» الأميركي المتخصص بمراقبة أنشطة المجموعات المتطرفة على شبكة الإنترنت، إلى أن هوية المهاجر مجهولة، مشددا على أن «داعش» سيسعى إلى إخفائها من أجل تجنب الضربات الهادفة إلى تصفية المتحدث الجديد باسمه.

وكالات