سجناء محررون : الإرهابيون يمارسون كل أشكال الوحشية والهمجية في التعامل مع المختطفين
روى عدد من المواطنين المحررين من سطوة وسجون الإرهابيين فصول التعذيب التي تعرضوا لها خلال فترة اختطافهم مؤكدين أن ثقتهم بجيشهم الوطني لم تتزعزع رغم المعاناة التي عانوها في سجون الإرهابيين في ادلب وحلب وغيرهما وأن الانتصار على هؤلاء القتلة المجرمين بحق الانسانية والوطن سيتحقق مهما طال الزمن.
والمحررون الذين وثقنا شهاداتهم هم سليمان صالح دوبا 87 عاماً من قرية اشتبرق التابعة لمحافظة ادلب وعلي محمد شبيب 36 عاماً من قرية كرسانا وجمال محمود مهنا 48 عاماً من قرية القطيلبية في جبلة.
وأوضح المحررون أن المجموعات الإرهابية التي اختطفتهم لم تترك وسيلة تعذيب إلا وارتكبتها بحق كل المخطوفين الذين لا ذنب لهم إلا محبتهم لوطنهم وجيش بلادهم وتمسكهم بأرضهم التي يأبون مغادرتها وتدنيسها من قبل شذاذ الآفاق الذين يضمرون شراً بكل ما هو جميل.
وقال المحررون: إن المجموعات الإرهابية تمارس كل أشكال الوحشية والهمجية في التعامل مع المختطفين لديها وهي مجموعات لا تمت للإنسانية بصلة معربين عن شكرهم للجيش العربي السوري لما يبذله من دماء وتضحيات لتطهير الوطن من رجس هؤلاء القتلة وإعادة المخطوفين وتحرير المعتقلين في غياهب سجون الإرهابيين في ادلب وحلب وغيرهما من المدن.
وأضاف المحررون: إنهم كانوا محتجزين في جسر الشغور وإن المجموعات الإرهابية التي اختطفتهم تقوم بقتل وتعذيب واختطاف كل من يخالفهم وجهة نظرهم وتوجههم.
وأعرب المحررون عن ثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري على إعادة من تبقى من ذويهم وأهلهم وأبناء وطنهم الذين ما زالوا يعانون ويلات التعذيب سواء من ممارسات الإرهابيين بحقهم أو بعدهم عن أهلهم في الوطن مؤكدين أن سورية هي لجميع أبنائها بكل أطيافهم ولن يستطيع أحد مهما اشتد اجرامه وإرهابه أن يفرق بين الأخوة والأبناء وما تعيشه سورية اليوم برغم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها دليل على ذلك.
وأعرب المحررون عن شكرهم لكل من ساهم في تحريرهم كما أعربوا عن أملهم في تحرير من تبقى من المخطوفين في أقرب وقت ممكن.
وكان تم تحرير 15 مختطفاً خلال عملية تبادل جرت في حلب قبل أيام.
سانا
إضافة تعليق جديد