استشهاد 13 يمنياً بينهم 8 طلاب في قصف سعودي لعدة مناطق في اليمن
استهدف الجيش واللجان مواقع سعودية في الربوعة في عسير وجيزان ونجران. حيث أكد مصدر عسكري يمني مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين في استهداف موقع الشَرقية في الرَبُوعة في عسير السعودية.
كما أحرق الجيش واللجان الشعبية جرافة سعودية بصاروخ مضاد للدروع في جبل العزة في جيزان. يأتي ذلك بعد استهداف موقع مستحدث بالقرب من قيادة الحَمّاد في نجران.
على حين أوضح مصدر يمني بمديرية نهم في تصريح لوكالة «سبأ» أن طيران العدوان السعودي استهدف بعدد من الغارات مدرسة الفلاح في بيت معصار في مديرية نهم في محافظة صنعاء ما أدى إلى مقتل 8 من طلاب وطالبات المدرسة وجرح 15 آخرين في حصيلة أولية.
وأشار المصدر إلى أن فرق الإنقاذ والإسعاف قامة بمهام الإنقاذ والإسعاف وانتشال الضحايا من بين الأنقاض. وذكر موقع «المسيرة نت» اليمني أن امرأة قتلت إثر شن طيران العدوان السعودي سلسلة غارات طالت مناطق آل الزماح والجذوة والسداد بمديرية باقم في محافظة صعدة.
وفي تعز قال مصدر يمني: «إن شخصين قتلا جراء قصف مروحية أباتشي تابعة للعدوان السعودي الخط الرئيسي الرابط بين المخا وباب المندب على حين قتل شخصان آخران في استهداف مروحية أباتشي تابعة لتحالف العدوان قارب صيد على ساحل منطقة الجديد في باب المندب».
وأضاف المصدر: إن 4 نساء أصبن جراء استهداف مرتزقة العدوان منزلاً في منطقة الزبيرة في مديرية حيفان.
من جهة أخرى أعلن مصدر عسكري يمني أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أحبطوا محاولة زحف لمرتزقة العدوان السعودي باتجاه منطقة ذباب في محافظة تعز مسنودة بغطاء جوي وقصف بحري وبمشاركة مروحيات الأباتشي لليوم الثالث على التوالي وأوقعوا العشرات من المرتزقة بين قتيل ومصاب.
ويشن نظام بني سعود منذ الـ26 من آذار عام 2015 عدواناً على اليمن تسبب بمقتل وإصابة آلاف اليمنيين وإلحاق أضرار هائلة بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي سياق آخر وصل عضو مجلس العموم البريطاني أندرو ميتشل، العاصمة اليمنية صنعاء الإثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول بريطاني منذ اندلاع الحرب على اليمن في آذار 2015. وأفادت مصادر مطلعة أن الغرض من زيارة البرلماني البريطاني هو النزول الميداني إلى محافظة صعدة للاطلاع على آثار القصف ونوعية الأسلحة المستخدمة من التحالف وخاصة الأسلحة البريطانية والأميركية. كما تشمل زيارة عضو العموم البريطاني الاطلاع على الوضع الإنساني الذي خلفته الحرب على اليمن.
ورجحت المصادر أن الزيارة جاءت ترجمة لضغوط مارسها البرلمان البريطاني على الحكومة التي يرون أنها متورطة بالجرائم التي حدثت في اليمن عبر تزويد السعودية بالأسلحة العنقودية المحرمة دولياً.
وكالات
إضافة تعليق جديد