الاحتفال باتحاد الكتاب بكونه مؤسسة بعثية حكومية.. حتى النصر
أقام اتحاد الكتاب العرب مساء امس في مكتبة الأسد احتفالاً بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس الاتحاد جرى خلاله تكريم عدد من الكتاب والأدباء.
وحضر الحفل الرفيق الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام والدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة والدكتور محسن بلال وزير الإعلام والدكتور خليل مشهدية أمين فرع دمشق للحزب والياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين وبعض مديري المؤسسات الإعلامية وحشد من الكتاب والأدباء والشعراء والشخصيات الفكرية. وأشار الدكتور حسين جمعة رئيس الاتحاد الى أن الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد يكتسب قيمة خاصة تنبثق من منطلقين بارزين: الأول يتجسد بتوقيع القائد الخالد حافظ الأسد المرسوم التشريعي لعام 1969 والقاضي بإحداث اتحاد الكتاب باعتباره ضرورة معرفية ثقافية وسياسية وأدبية واجتماعية تجمع مثقفي الوطن وكتابه وأدباءه، والثاني يتمثل بإحداث مجلس الاتحاد من قبل المؤسسين حيث تم إرساء الخطوة الأولى لهيكلة اتحاد الكتاب العرب وأنظمته وأهدافه. ولفت رئيس الاتحاد الى أن الأدباء من خلال الكلمة الحرة ساهموا في وضع أبجدية التغيير والتحديث لبناء ثقافة المقاومة وخلق الوعي القادر على مجابهة التغيرات والتحديات التي يتعرض لها الوطن والأمة سياسياً وثقافياً واجتماعياً مؤكداً دور الكتاب والأدباء في حمل رسالة نشر الوعي والإبداع.
وألقى الدكتور عمر الدقاق كلمة مؤسسي الاتحاد تحدث فيها عن المراحل الأولى التي سبقت التأسيس وكيف تنادت مجموعة من الأدباء لذلك مشيراً الى انطلاق عدد من الجمعيات والروابط الثقافية التي نشطت لفترة من الزمن.
وأكد الدقاق أن تأسيس اتحاد الكتاب العرب شكل انعطافة مباركة في الحركة الثقافية السورية حيث انطوى تحته الأدباء والكتاب والشعراء متسماً منذ البدء بالطابع العروبي والقومي متجاوزاً أي طابع قطري ماضياً بعزم في مسيرته الثقافية الحثيثة حتى وصل بفضل صفوة من المبدعين الى عهده الذهبي رغم عمره القصير. وجرى في ختام الاحتفال توزيع شهادات التقدير والدروع على المكرمين من الأدباء والكتاب الذين قارب عددهم الأربعين. كما أقيم في ختام الاحتفال حفل استقبال بهذه المناسبة للمدعوين والحضور.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد