مشهداني في دمشق لضبط توافد المهجرين العراقيين

أكد الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي أهمية تعزيز العلاقات السورية العراقية بما يخدم مصلحة البلدين، معرباً عن قناعته بأن العلاقات بين سورية والعراق ستكون أكثر قوة لأنها نابعة من منظومة قيم مشتركة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الدكتور المشهداني عقب وصوله والوفد المرافق له الى دمشق أمس حيث كان في استقباله الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب وناصر قدور نائب رئيس المجلس والدكتور نمير غانم رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في المجلس وصباح الإمام القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق.
وقال المشهداني إن سورية ستكون مثالاً يحتذى للعراق تجارياً واقتصادياً وقيمياً ونضالياً وجئنا للتباحث مع المسؤولين السوريين حول وضع العراقيين المهجرين الى سورية ولوضع آلية لتنظيم أمورهم.
وأضاف اننا نشعر بالأسى لأننا نضيق ونثقل على كاهل الاخوة السوريين ولكننا نشعر بالطمأنينة على وجود العراقيين في سورية لأنهم سيكونون محميين من الاختراق المعادي ونحن أولى من الجميع بالتعاون مع السوريين لحل مشاكل العراقيين، مشيراً الى ان الوفد سيبحث مع المسؤولين السوريين آخر التطورات والمستجدات السياسية والدولية وتداعياتها على المنطقة العربية.
من جانبه أكد الدكتور الابرش بأن الإجراءات التي تقوم بها سورية لا تهدف الى طرد أي عراقي منها بل تهدف الى تنظيم أمورهم وقال إن السوريين والعراقيين أشقاء وبمنزلة واحدة.
وأوضح ان زيارة الدكتور المشهداني تأتي في إطار التنسيق العام ووضع آلية لضبط توافد الاخوة المهجرين العراقيين الى سورية لكي يكون وضعهم طبيعياً ونظامياً ولمعرفة أعدادهم بدقة.

المصدر: سانا