ناطق رسمي إيراني ينفي وجود الصدر في إيران
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان يكون الزعيم الشيعي العراقي المتشدد مقتدى الصدر موجودا في ايران على ما اوردت وكالة الانباء الطلابية الاحد.
وقال حسيني "مقتدى الصدر ليس موجودا في ايران".
وهي المرة الاولى التي تنفي فيه ايران رسميا وجود مقتدى الصدر على اراضيها.
واضاف حسيني "ان ذلك يشكل جزءا من الدعاية والحرب النفسية التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق لتشديد الضغط على ايران وهذا لا يرتكز الى اساس".
وكان سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اكد الخميس ان مقتدى الصدر موجود في ايران لفترة قصيرة نافيا ان يكون زعيم جيش المهدي المناهض للاميركيين فر بسبب مطاردة عناصره في العراق.
وقال العسكري ان الصدر غادر العراق الى ايران "في زيارة قصيرة بناء على دعوة رسمية وسيعود قريبا" مضيفا ان الصدر "زار ايران عدة مرات سابقا".
والثلاثاء اشارت شبكات تلفزة اميركية عدة الى مغادرة زعيم جيش المهدي الى ايران. وتتهم الولايات المتحدة جيش المهدي بانه مسؤول عن قسم كبير من اعمال العنف الطائفية في العراق.
وربطت وسائل الاعلام هذه مغادرة الصدر بالخطة الامنية الجديدة الرامية الى احلال الامن في العاصمة العراقية عبر ملاحقة عناصر الميليشيات والمتمردين.
وفي اليوم التالي اعلن المتحدث باسم الجيش الاميركي في بغداد الجنرال وليام كالدويل ان الصدر "غادر العراق ويبدو انه في ايران".
وفي كانون الاول/ديسمبر اتهمت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في تقرير جيش المهدي الذي يضم 60 الف رجل وفق تقديرات اميركية بانه اكثر المجموعات المسلحة العراقية تورطا في العنف الطائفي الذي تصاعد في العراق منذ تفجير مرقدي الامامين العسكريين في كربلاء في 22 شباط/فبراير 2006.
ومنذ ذلك الوقت تتزايد الضغوط على جيش المهدي وخصوصا مع توقيف حوالى 600 من عناصره.
وفي كانون الثاني/يناير اعلن التيار الصدري الذي يعد 32 نائبا من اصل 275 نائبا نهاية شهرين من مقاطعة البرلمان والعودة الى الحكومة ودعم خطتها الامنية الجديدة.
المصدر: الفرنسية
إضافة تعليق جديد