19-01-2018
الجيش السوري سيحسم عسكرياً في عفرين كما إدلب.. و تركيا بين ’النصرة’ و الأكراد
يَمضِي الجيش السوري و حلفاؤه في معركة إدلب، قرار الحسم العسكري اتُّخِذَ إثر عدم تطبيق أنقرة لمخرجات محادثات أستانة في القضاء على "جبهة النصرة" أو تحييدها عن المشهد الميداني هناك على الأقل.
وحدات الجيش السوري باتت على تخوم مطار أبو الضهور والمرحلة المقبلة تدل على أنّ العمل العسكري لن يتوقف عند ذلك، في المقابل يبدو حال التركي في ضياعٍ بين الحفاظ على "النصرة" المُتخبّطة والعملية العسكرية في عفرين.
وتحث مصدر صحفي إنّ "تركيا استثمرت في منطقة خفض التصعيد في إدلب وحضرت بثقل عسكري لم يكُن متفقاً عليه في أستانة، و لطالما أكدت سوريا أنّ هذا الوجود يمثّل خطراً كبيراً على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وبالتالي بات الحل الوحيد لقطع حبال التدخل الإقليمي هو العمل العسكري في إدلب والقضاء على جبهة النصرة و الفصائل الإرهابية المسلحة".
وأضاف انّ " الوصول إلى مطار أبو الضهور وإنهاء قدرة جبهة النصرة القتالية رسالةٌ واضحة لتركيا استراتيجياً و سياسياً مضمونها أنه لا تهاون مع الاحتلال، و بالتالي فإنّ معركة إدلب هي معركة إثبات السيادة الوطنية السورية لقطع حبال التدخل التركي في أراضيها".
و أكد أنّ "هجوم جبهة النصرة على خطوط إمداد الجيش السوري نحو مطار أبو الضهور و الذي كان بدعمٍ تركي مباشر يؤكد ارتباط جبهة النصرة إيديولوجياً و عسكرياً بتركيا كما هو مراوغة تركية على مخرجات أستانة"، مشيراً إلى أنّ " التقاء قوات الجيش السوري القادمة من جبهة ريف حلب الجنوبي مع المتمركزة على تخوم مطار أبو الضهور سيحسم المعركة في إدلب بشكل نهائي لصالح الجيش".
المصدر: العهد
إضافة تعليق جديد