21-01-2018
كاتب (إسرائيلي) : “أجهزة المخابرات الإسرائيلية قتلت آلاف الأشخاص من بينهم غير المستهدفين”
كتاب حديث للباحث والصحفي (الإسرائيلي) رونين بيرغمان، أن جهاز الاستخبارات (الإسرائيلي) “الموساد” قتل ما لا يقل عن 3000 شخص.
وأشار الكاتب بحسب ما نشرته مجلة “دير شبيغل” الألمانية التي صدرت أمس السبت 20/1/2018، “بشكل إجمالي نحن نتحدث عن ما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ”.
ويطرح كتاب بيرغمان “حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد” في الأسواق اعتباراً من الاثنين المقبل.
وبيرغمان (45 عاماً) وهو كبير مراسلي الجيش والاستخبارات فى صحيفة يديعوت أحرونوت (الاسرائيلية)، ودرس القانون، وعمل لصالح النائب العام (الإسرائيلي)، وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة كامبريدج في بحث عن الموساد.
وحسب الكاتب، فأنه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، “بينهم ستة من الرؤساء السابقين للموساد وستة من رؤساء الحكومات الإسرائيلية مثل إيهود باراك وإيهود أولمرت وكذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو”.
وقال بيرغمان إنه خلال الانتفاضة الثانية وحدها، كانت تصدر أوامر “بعمليات قتل مستهدفة” لما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص، وكانت هذه الأوامر في العادة بحق أعضاء في حركة حماس.
و”الموساد” هو أحد الكيانات الرئيسية في جهاز الاستخبارات (الإسرائيلية)، والذي يضم أيضاً الاستخبارات العسكرية “أمان” و جهاز الأمن الداخلي “شين بت” أو “الشاباك”، بينما يختص “الموساد” فهو الجهة المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء العمليات السرية، وإدارة عمليات التجسس خارج البلاد.
وتم تأسيس “الموساد” في 13 كانون الأول 1949، بتوصية من ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء (الإسرائيلي) الأسبق، وأعيد تنظيمه في 1951 ليكون تابعاً لسلطة وأوامر رئيس الوزراء بشكل مباشر.
المصدر : سبوتنيك
إضافة تعليق جديد