نفطنا سينضب والغاز بديل مناسب
قال باحث اقتصادي سوري إن الاحتياطي الجيولوجي للنفط في سورية يبلغ نحو 23.9 مليار برميل، منها 6.8 مليار برميل قابلة للإنتاج تم استخراج أكثر من نصفها (3.8 مليار برميل). وأن الاحتياطي الجيولوجي للغاز يبلغ نحو 680 مليار م3، منها 396 مليار م3 قابلة للإنتاج، تم استخراج نحو 25% منها حتى عام 2004. وقدّر الاقتصادي زياد عربش حجم الإنتاج الحالي من النفط بحدود 400 ألف برميل يومياً، ما يعني أن آخر قطرة نفط ستستخرج بعد نحو 20 عاماً. وأعرب عن اعتقاده بإمكانية اكتشاف مصادر نفطية إضافية في البلاد، حيث توجد مناطق شاسعة لم يتم فيها حفر أي بئر استكشافية، أو حتى إجراء دراسات سايزمية معمقة. ووفقاً لخبراء صندوق النقد الدولي فإن تصدير النفط في سورية، سيتوقف بعد 3 سنوات (عام 2010)، حيث تصل سورية إلى مرحلة التوازن ما بين الإنتاج والاستهلاك، ويصل بعد عام 2010 إلى حد تختل فيه الجدوى الاقتصادية، بشكل قد لا يجدي بعدها متابعة الإنتاج، وتصل عائدات القطع الأجنبي من النفط إلى الصفر، ما يعني أن سورية ستتوقف عن الإنتاج قبل عام 2005. وتواجه سورية تحدياً كبيراً في أوضاعها الاقتصادية، ووارداتها المالية وميزان المدفوعات، بسبب انخفاض إنتاج النفط وتناقص الاحتياطي النفطي، ما لم يتم العثور على مصادر نفطية جديدة، الأمر الذي لم يحصل خلال السنوات الأخيرة، رغم فتح سورية الباب واسعاً أمام كافة الشركات التي ترغب بالتنقيب عن النفط في أراضيها، وتقديم تسهيلات كبيرة لها في هذا المجال. وكان الإنتاج النفطي السوري انخفض من 535 ألف برميل في اليوم عام 2004، ثم إلى 425 ألف برميل يومياً عام 2005، ويعتقد أنها لن تتعدى 325 نهاية العام الجاري، بعد أن وصل ذروته عام 1996 حين بلغ 600 ألف برميل.
المصدر: آكي
إضافة تعليق جديد