مقتل عشرة عراقيين وفرنسا تدعو لانسحاب أمريكا
قالت مصادر طبية عراقية إن مهاجمين يقودان شاحنتين محملتين بالكلور شنا هجومين انتحاريين، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وجرح 85 آخرين في الفلوجة غربي العراق.
ووقع الهجوم الأول عند مركز مراقبة جنوبي الفلوجة مما أسفر عن سقوط ستة قتلى بينهم رجال شرطة وجرح 79 بينهم 27 طفلا.
واستهدف الهجوم الثاني زعيم عشيرة يعارض تنظيم القاعدة في مكان قريب عندما فجر المهاجم شاحنته خارج منزل الرجل، مما أسفر عن مقتل اثنين وجرح ستة.
وفي تطور آخر أعلنت الشرطة العراقية أن اثنين من عناصرها قتلا وجرح ثلاثة آخرون في انفجار قنبلتين في مدينتي الحلة والموصل صباح اليوم.
وأوضح متحدث باسم الشرطة أن شرطيا قتل وجرح ثلاثة آخرون في انفجار قنبلة استهدف موكب قائد قوة المغاوير اللواء عباس الجبوري لدى مروره في حي نادر بمدينة الحلة جنوب بغداد. ولم يصب الجبوري بأذى.
كما قتل شرطي وجرح آخر في انفجار قنبلة استهدف دورية للشرطة في مدينة الموصل شمالي العراق.
من جهتها تبنت ما تسمى دولة العراق الإسلامية في تسجيل مصور هجوما بعبوة ناسفة على ما قالت إنها آلية عسكرية أميركية قرب مقر للقوات الأميركية في مدينة الرمادي غرب بغداد.
في غضون ذلك اعترف مصدر عسكري أميركي رفيع المستوى بازدياد وتيرة الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية والعراقية في محافظة ديالى بعد انطلاق خطة فرض الأمن في بغداد.
سياسيا دعا رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق خلال سنة واحدة والعمل مع الدول المجاورة لهذا البلد وأوروبا لحل الأزمة.
وقال دوفيلبان خلال مؤتمر في جامعة هارفرد الأميركية إن الوضع في العراق سيزداد تدهورا ما لم يوضع إطار لإنهاء الأزمة يتضمن جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأميركية من هناك، مشيرا إلى أن ذلك سيسمح للعراقيين بالشعور بأن مستقبلهم بات بين أيديهم ويعيدهم إلى مسار استعادة السيادة الوطنية.
وأضاف أن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لغزو العراق شكلت نقطة تحول كبيرة، مشيرا إلى أنها حطمت صورة أميركا وأثرت سلبا على صورة الغرب برمته.
وشدد على أن الوقت قد حان كي تستعيد الولايات المتحدة وأوروبا معا احترام وتقدير الشعوب الأخرى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد