ادعى أنه مخطوف ليبتز أهله المقيمين بالخارج
جرت العادة أن يقوم البعض بابتزاز أناس آخرين بهدف الحصول على المال لكن جريمة اليوم تعدت تلك الخطوط لتصل إلى قيام شاب بابتزاز والده طمعا بالمال ،حيث تبدأ القصة عندما حضر المدعو " ب ، م " لفرع الأمن الجنائي بدمشق بقصد الإدعاء بتعرض ابن شقيقه المدعو "م,م" للخطف من قبل أشخاص مجهولين بحسب ما أخبرت به زوجة المخطوف المدعوة "ر,ح" لوالد زوجها المقيم في لبنان .
ويضيف بأن زوجة المخطوف أكدت لهم أنها تلقت اتصالا هاتفيا من رقم غير معروف يعود للخاطفين وأنهم طلبوا منها فدية وقدرها مليون ونصف المليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه وفي حال عدم الدفع سيتم قطع رأس زوجها الموجود في محافظة ادلب وأعطوها مهلة لتأمين حتى المساء لتأمين المبلغ مهددينها في حال أعلمت الجهات الأمنية بقتله الأمر الذي اضطرها لإرسال رسائل على الواتس لعم زوجها تخبره بما حدث.
وبالمتابعة من قبل فرع الأمن الجنائي بدمشق تم التوجه لمنزل المخطوف لسؤال زوجته المدعوة "ر " عن تفاصيل الحادثة وكيفية ورود الاتصال إليها وبدا عليها ملامح الارتباك والتلعثم وتراجعت عن ما قامت به لجهة إعلامها لذوي زوجها معترفة أنها أدعت ذلك بقصد حصولها على مبلغ مالي لتتمكن من رعاية أولادها بعد أن ترك زوجها المنزل منذ فترة ولا تعلم مكان تواجده .
وبالتوسع بالتحقيق مع المدعوة "ر " اعترفت بإقدامها على الاتفاق مع زوجها على التواصل مع أهله وإيهامهم بتعرضه للخطف وأن الخاطفين طلبوا مبلغ مليون ونصف لقاء إطلاق سراحه أو يتم قطع رأسه وأنها وأولادها تعرضوا للتهديد بالقتل من قبل الخاطفين في حال قامت بإخبار الجهات الأمنية وكل ذلك بقصد الحصول على المال من أهله المقيمين بالخارج.
وبعد ذلك تم استدراج المدعو " م" هاتفياً من قبل عناصر فرع الأمن الجنائي بالتنسيق مع زوجته وإلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه حيث اعترف بإقدامه مع زوجته باختلاق قصة خطفه بقصد استجرار مبالغ ماليه من ذويه وطلب مبلغ مالي من أهله ليسدد ديونه كونه عاطل عن العمل وأن زوجته تواصلت مع عمه المدعو " ب " المقيم في دمشق لإخباره بالأمر وإرسال صورة عن سجل المكالمات الذي يبين الاتصال من رقم غير معروف .
واعترف الزوج " باعتبار وضع أهلي المادي جيد وأنا أمر بضائقة مالية وبحاجة لدفع إجار المنزل اتفقت مع زوجتي بالتواصل مع أهلي وإجبارهم على دفع الفدية بحجة الخطف .
صاحبة الجلالة
إضافة تعليق جديد