وزير الاتصالات أمام مجلس الشعب: الكبل الضوئي بين ديرالزور والحسكة قيد التنفيذ

ناقش مجلس الشعب في جلسته الثانية عشرة من الدورة العادية التاسعة للدور التشريعي الثاني المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أداء وعمل وزارة الاتصالات والتقانة.

ودعا عدد من أعضاء المجلس إلى ترميم وإعادة تفعيل المقاسم الكبيرة الموجودة في عدد من المحافظات وتخديم مراكز الهاتف والخطوط بالشبكة في المناطق المحررة ومعالجة نقص كوادر الصيانة ولاسيما في طرطوس وحمص ودرعا وتحسين سرعة الانترنت في مناطق الأرياف وتوسيع شبكة الهواتف الأرضية في السويداء.

وتساءل عدد من أعضاء المجلس عن سبب عدم وصول الانترنت للحسكة وانقطاعها في منطقة مخيم الوافدين بريف دمشق وعن مشكلة توقف تقديم خدمات إصدار الوثائق للمواطنين لدى بعض الجهات في الكثير من الأوقات بحجة انقطاع الشبكة.

وقدم وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب عرضاً عن إنجازات الوزارة خلال العام الماضي وخطتها لعام 2019 مبينا أن الشركة السورية للاتصالات نفذت في 2018 نحو 180 مشروعاً لترفيق الشبكات النحاسية في عدة محافظات بكلفة تقديرية 4ر4 مليارات ليرة سورية لافتاً إلى أن عدد بوابات الانترنت المركبة خلال العام الماضي بلغ 49152 بوابة.

و أوضح الوزير الخطيب أن الكبل الضوئي بين ديرالزور والحسكة قيد التنفيذ لإيصال الانترنت للحسكة وحالياً تم تشغيل نحو ألف بوابة في الحسكة مخصصة للجهات العامة, لافتاً إلى أن معاناة منطقة مخيم الوافدين من نقص بوابات الانترنت وانقطاع الشبكة ناتج عن أن تخديم المنطقة يعتمد على مركز هاتف دوما المدمر حالياً لذلك تم تركيب 7 وحدات نفاذ ضوئية فيها بوابات جديدة للمنطقة كحل مؤقت ريثما يتم إعادة بناء مركز دوما.

وبين الوزير الخطيب أن الوزارة مسؤولة عن تأمين البنى التحتية للربط الشبكي بين الجهات العامة ولكن مسؤولية تشغيل السيرفرات أو توقفها تقع على عاتق تلك الجهات والتي تسبب أحياناً توقف تقديم الخدمات للمواطنين عندما تنقطع الكهرباء, مشيراً إلى إحالة موضوع إعادة الاتصالات في منطقتي الصرخة ومعدان للدراسة والوزارة بانتظار الاعتمادات المالية لإعادة تأهيل المقاسم القديمة أو المدمرة في المناطق التي تم تحريرها ومنها مقسم حينة وابطع ومقسم محردة الذي سيتم تقييم وضعه قريباً.

وحول خدمة الفايبر نت أشار الوزير الخطيب إلى أنها تقنية جديدة اعتمدتها شركة الاتصالات لإيصال خط الكبل الضوئي من مركز الهاتف وصولاً إلى بيت المشترك لتأمين خدمة انترنت سريعة تصل حتى 100 ميغا تم تنفيذها بعدة محافظات ومع بداية العام الحالي تم إدخال الخدمة لحلب وحماة وحمص والسويداء.

وأشار الوزير إلى النقص الكبير بالكوادر الفنية والصيانة في شركة الاتصالات والذي يسبب التأخير في تركيب الخطوط الهاتفية في بعض المناطق , لافتاً إلى أن الوزارة عينت في العام الحالي 641 موظفاً تم فرزهم على المحافظات الأكثر احتياجاً ومنها حمص وطرطوس والعمل جار لحل مشكلة انقطاع الشبكة في مناطق الأرياف عن طريق تركيب وحدات طاقة شمسية للمقاسم وتوسيع الخط الثاني للشبكة في السويداء ورفدها بعدد من البوابات.