20 ألف طن من البطاطا المهرّبة في الأسواق.. والمستوردة تكفي نصف الحاجة
بعد دخول أطنان من البطاطا المهربة غير مطابقة للمواصفات السورية في ظل الاكتفاء باستيراد 25 ألف طن لجميع المحافظات، تنبهت وزارة الاقتصاد إلى تلك الأزمة، لا سيما بعد أن وصل سعرها إلى 600 ليرة للكيلو الواحد.
وأكد تاجر في سوق الهال (محمد العقاد) إدخال كميات كبيرة من البطاطا المهربة إلى الأسواق السورية ، كاشفاً عن أنه ومقابل كل 20 ألف طن من البطاطا المستوردة تم إدخال 20 ألف طن مهرب.
وحمّل العقاد وزارة الاقتصاد المسؤولية الرئيسية عن ذلك لأنها لم تسمح باستيراد كمية أكبر، إضافة إلى أنها لم تقم بزيادة المدة المحدودة لدخول البضاعة إلى أكثر من 20 يوما.
وأشار العقاد إلى أن الكمية المطلوبة لحاجة السوق تفوق الـ 50 ألف طن، في حين أنه تم في وقت سابق استيراد 25 ألف طن فقط أي نصف حاجة السوق.
كما نفى التاجر قيام التجار بتخزين البطاطا المستوردة قائلاً: لا توجد حبة بطاطا في البرادات، مستبعداً حصول انخفاض في سعر البطاطا حالياً، متوقعاً استمرار ارتفاع سعرها لنهاية الشهر الجاري ليبدأ بعدها المواطن بلمس انخفاض سعرها في بداية الشهر الخامس عند بدء إنتاج العروة الربيعية.
من جهة أخرى أكد مصدر في وزارة الاقتصاد أنه تم السماح باستيراد 25 ألف طن من البطاطا على مستوى القطر متضمنة 20 ألفاً للتجار و5 آلاف للمؤسسة السورية للتجارة من أربع دول تشمل مصر والأردن والجزائر وإيران، لكن لم يأتِ طلبات إلا من مصر بسبب تحديد مدة الموافقة بـ 20 يوماً تتضمن إدخال البضاعة بالبيان الجمركي إلى البلد، حيث توقف منح الموافقات خلال3 أيام، مشيراً إلى أن الكمية المستوردة قليلة ولا تغطي حاجة السوق المحلي إلا 4 أيام فعلياً.
ونوه المصدر بأن البطاطا هي السلعة الوحيدة المسموح باستيرادها من الخضر والفواكه وفقط في هذه الفترة (فترة الفجوة) وعدم توافر البطاطا المحلية، مشيراً إلى أنه تم منح 13 موافقة للاستيراد من مصر حاليا، وكل موافقة بـ400 طن بما مجموعه 5200 طن.
تشرين
إضافة تعليق جديد