دمشق تحذر الأوروبيين من عواقب زيادة تواجدهم العسكري في سوريا
أصدرت حكومة دمشق أول تعليق رسمي على أنباء عن نية بعض الدول الأوروبية إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا، لتحل محل القوات الأمريكية هناك.
وحذر نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في مقابلة لموقع "العهد" الإخباري اللبناني، أمس الجمعة، تلك الدول الغربية من عواقب هذه الخطوة، قائلا: "أؤكد لمن يفكر الآن في إرسال قوات جديدة إلى سوريا... أنهم مخطئون من جهة وأنهم يضحون بقواتهم ويرسلونها دون أي مبرر، لكي تحول دون وقف سفك الدماء على الأراضي السورية".
وتابع الدبلوماسي السوري متسائلا عما ستستفيده هذه الدول من إرسال قواتها "إلا خضوعها للإدارة الأمريكية وخضوعها لرغبات إسرائيل"، مناشدا إياها "ألا تستمر في تدميرها لسوريا وأن تحافظ على أرواح جنودها وعسكرييها".
كما حمل المقداد "بعض الأطراف العربية" المسؤولية عن "إرسال مندوبيها" إلى الأرض السورية، بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الغرب.
وأفادت وسائل إعلام غربية في الأيام الأخيرة بأن بريطانيا وفرنسا وافقتا على إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا، لسد الفراغ الناجم عن خفض الولايات المتحدة مستوى تواجدها العسكري هناك، فيما رفضت ألمانيا الطلب الأمريكي بهذا الشأن.
المصدر: العهد
إضافة تعليق جديد