دلائل حول ارتباط شبكة (غوغل) بجهاز الموساد الإسرائيلي

الجمل:     نشر الكاتب الأمريكي ليلاند ليهرمان اليوم، مقالاً على موقع واينمادسون الاستخباري، قال فيه بعض المعلومات التي تلقي ظلالها الخطيرة على طبيعة شبكة محرك بحث المعلومات على صفحات الانترنت (المسمى غوغل).
قال ليلاند ليهرمان، (وهو يهودي أمريكي) بأن صديقه اليهودي الإسرائيلي راوفين شوسين، قد انشق عن إسرائيل، وعاد إلى بلده السابق بوليفيان وقد ظل صديقه هذا مواظباً على مواصلته بالكتابة إليه عبر الانترنت عن طريق الرسائل الالكترونية، وكانت تصلني معلوماته من بوليفيا بانتظام حيث كنت أواظب على العمل من أجل تحرير ونشر مخطوط كتابه، الذي كان يقوم بإعداده وهو في بوليفيا.
الكتاب عنوان (هو ليغارشي: اسم مجاز معناه المجموعة المتشعبة النخبوية المقدسة)، وقد أرسل لي لاحقاً فصلاً جديداً حول عميل رفيع المستوى يعمل بالموساد الإسرائيلي، تربطه علاقة بأنشطة متزامنة مع أنشطة طلاب الفنون الإسرائيليين الذين كانوا يقيمون معسكراً فنياً بجوار أبراج التجارة العالمية في الفترة التي سبقت تدميرها، وقد اختفى أثرهم تماماً قبل تدمير الأبراج بيوم واحد، ولم تعثر على أثر لهم لا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ولا مكتب التحقيقات، ولا وكالة الأمن القومي، إضافة إلى أن لجنة التحقيق حول أحداث الحادي عشر من أيلول تجاهلت النظر والتدقيق في المعلومات التي وردت إليها بواسطة بعض أجهزة الأمن الأمريكية حول ما كان يقوم به (طلاب الفنون الإسرائيليين) الذين كانوا يقيمون معسكراً عن طريق استخدام بعض الحاويات الفارغة كـ (مراسم) وورش نحت واستديوهات لأعمالهم الفنية).
يقول ليلاند ليهرمان، بأن صديقه المنشق الإسرائيلي بعث إليها عن طريق البريد الالكتروني فصلاً ثانياً يتحدث عن (العائلات المقاتلة) على غرار عائلات المافيا، والتي تتمثل في عائلات (ليهي)، (إيتزيل)، و(ارغون) وهي مجموعات ماقيوية تخصصت في السيطرة على أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وبعض منشآت دوائر الأعمال والتجارة.
يقول ليلاند ليهرمان، بأنه ذهب وجلس كالعادة على جهاز الكومبيوتر الخاص به لكي يقوم بمواصلة عملية تحرير الفصول التي بعضها إليه صديقه الإسرائيلي المنشق، وعندما فتح الانترنت مستخدماً محرك الـ(غوغل) من أجل تحميل وتفريغ الصيغة الجديدة لآخر فصول الكتاب، فوجئ بأن كل شيء قد انتهى دفعة واحدة، وعندما راجع بريده الالكتروني، فوجئ باختفاء الرسائل الالكترونية التي كانت تأتيه (حصراً) من صديقه الإسرائيلي المنشق.
يشير الكاتب بأصابع الاتهام إلى شبكة (غوغل)، وارتباطها بجهاز الموساد الإسرائيلي، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.. ومن أبرز الدلائل على ذلك:
• المهندس الأمريكي مات كتس، يعمل بانتظام في وظيفة مزدوجة في وكالة الأمن القومي، وبشبكة (الغوغل)، وهو المسؤول الأول عن شبكات تخزين ونقل المعلومات بواسطة محرك البحث (غوغل).
• استخدام نظام التجسس والتنصت الالكتروني العالمي (إيشيلون) –الذي  تعتمده وكالة الأمن القومي الأمريكي، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والموساد الإسرائيلي- لمحرك البحث غوغل.
• الشركة التي قامت بتصميم برنامج صور التجسس الفضائي الثلاثية الأبعاد التي يستخدمها نظام الغوغل، هي شركة الكترونية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
• برنامج كيو-تيل المستخدم في الغوغل، تم تحويله بالأساس بواسطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة