الجيش يدمي دواعش البادية
أدمى الجيش العربي السوري، أمس فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الهائمين في البادية، في وقت احتدم فيه الخلاف بين أميركا والدول الأوروبية حول مصير الدواعش الأجانب المعتقلين لدى «قوات سورية الديمقراطية – قسد».
وذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي، أن وحدة مشتركة من الجيش والقوات الرديفة اشتبكت مع فلول مسلحي تنظيم داعش على اتجاه محيط سد المعيزيلة في أقصى بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وتمكنت من إيقاع عدد منهم قتلى ومصابين.
بدوره، وحسب المصدر، نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة طلعات جوية على امتداد بادية حمص الشرقية استهدف خلالها تحركات لمسلحي التنظيم في محيط باديتي السخنة وتدمر وعلى مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور، أسفرت عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد.
كما قصف الجيش بنيران مدفعيته الثقيلة مواقع ونقاط انتشار مسلحي داعش على اتجاه محيط منطقة حميمة والمحطة الثالثة وسد عويرض، ما أدى إلى إيقاع إصابات محققة في صفوفهم.
وبينما يواصل الجيش العربي السوري ملاحقته لفلول تنظيم داعش نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية تقريرا تحدثت فيه وفق وكالة «هاوار» الكردية، عن «الخلاف المُحتدم بين كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بخصوص معتقلي داعش (الأجانب لدى قسد)، حيث تريد واشنطن إعادة المسلحين الأوروبيين إلى بلادهم لمقاضاتهم، على حين يريد الأوروبيون أن تتم مقاضاتهم في العراق».وأضافت الصحيفة: «تختلف واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون حول كيفية مقاضاة واحتجاز نحو 2000 مقاتل من مرتزقة داعش موجودين لدى قوات سورية الديمقراطية – قسد».
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المشكلة ازدادت بشكل كبير وخاصة بعد عدوان النظام التركي على شمال شرق سورية الأمر الذي أثار المخاوف من تمكن هؤلاء الدواعش المحتجزين من الفرار، حيث سجّلت التقارير الصحفية أن 200 من الدواعش تمكنوا من الفرار.
الوطن
إضافة تعليق جديد