أوّل إصابة في سوريا

سجّلت دمشق، أول من أمس، أول إصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ، وفق وزارة الصحّة، تزامناً مع اتخاذ السلطات في الأسبوع الأخير إجراءات وقائية مشدّدة لتلافي انتشاره. 

وأفاد وزير الصحة نزار يازجي بـ«تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا لشخص قادم من خارج البلاد»، وهي طالبة في العشرين من العمر. 

واتخذت الحكومة في الأسبوعين الماضييْن سلسلة إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس، تضمّنت إغلاق المدارس والجامعات والحدائق العامة والمقاهي والمطاعم والمسارح ودور السينما وصالات الأفراح والصالات الرياضية والأسواق ودور العبادة. وشمل قرار الإغلاق المؤسسات الرسمية وتقليل عدد الموظفين فيها. 

وفي إطار الإجراءات، أعلنت دمشق منذ يومين إيقاف كل وسائل النقل الجماعي العام والخاص داخل المدن والنقل الجماعي بين المحافظات السورية بدءاً من اليوم (الثلاثاء). كما أُرجئت الانتخابات التشريعية التي كانت مقرّرة الشهر المقبل وعُلّقت كل الأنشطة الرياضية. ويثير احتمال تفشي الفيروس في سوريا، بعد تسع سنوات من الحرب التي استنزفت القطاعات كافة، قلقاً كبيراً خصوصاً في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية، في إدلب، ومناطق سيطرة القوات الكردية.