حقل ألغام يفاجئ مسلحين أطلقتهم قاعدة أمريكية لتقصي بيانات مواقع روسية في سوريا
اعترف عدد من الملسحين التابعين لفصيل “مغاوير الثورة” الإرهابي، الذين ألقى الجيش العربي السوري القبض عليهم، بأن مهمتهم كانت جمع بيانات عن مواقع روسية وإيرانية وسورية في الشرق السوري.
وكشف الإرهابيون المحتجزون في سوريا أنهم جمعوا بيانات عن مواقع روسية، حيث تألفت مجموعة التقصي من ثمانية أشخاص كانوا متورطين في التهريب.
وقال المقاتلون وهم من مجموعة “مغاوير الثورة” التي مركزها القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، والذين تم اعتقالهم بعد وقوعهم بحقل ألغام ومقتل عدد منهم وتمكنت وحدة من الجيش السوري من اعتقالهم ونقلهم إلى مدينة تدمر السورية، إنهم جمعوا معلومات عن مواقع روسية.
وقال أحد المسلحين الثلاثة المعتقلين للصحفيين “مجموعتنا تتكون من ثمانية أشخاص: سبعة مقاتلين ومرشد واحد يهرب وينقل الأفراد والمخدرات”.
وأشار أيضًا إلى أن المجموعة ركبت دراجات نارية لإكمال المهمة ولكنها وقعت في حقل ألغام.
وأكد الإرهابي أن عدة أشخاص قتلوا في انفجار لغم: “لقد ضللنا الطريق ولم نعرف إلى أين نذهب. ثم تم أسرنا، وأخذتنا القوات السورية إلى هنا”.
كانت المهمة الرئيسية للجماعة المسلحة هي جمع المعلومات حول المواقع الروسية والإيرانية والسورية. وبحسب المعتقلين فقد تلقوا عدة آلاف من الدولارات من القيمين على المهمة، وتم تدريبهم في قاعدة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية.
ويوجد المسلحون الثلاثة الآن في سجن للقوات السورية في مدينة تدمر. وقد عثر الجيش السوري بحوزة المسلحين عند اعتقالهم، على بنادق رشاشة وقنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة، وأيضا مبالغ مالية ومخدرات.
إضافة تعليق جديد