اجتماع روسي-تركي لبحث قطع المياه عن الحسكة وشروط أنقرة تعرقل الحل
بعد مرور 24 يوم على قطع المياه في محافظة الحسكة من قبل قوات الاحتلال التركي، عُقد اجتماع بين الجانب الروسي والاحتلال التركي في مدينة رأس العين شمالي الحسكة.
ونقلت “الوطن” عن مصادرها في محافظة الحسكة، أنه عُقد اجتماع بين الجانب الروسي والاحتلال التركي في مدينة رأس العين، لكن لم يثمر عنه أي نتيجة، بسبب شروط الاحتلال التركي بزيادة كمية الطاقة الكهربائية الواردة لمدينة رأس العين.
وسبق أن أفاد مراسل “أثر برس” بأن مركز المصالحة الروسي في مدينة القامشلي تسلم مهمة الوساطة للضغط على الجانب التركي لإزالة التعديات منذ اليوم الأول للأزمة، وعلى الرغم من التواصل اليومي إلا أن قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها لم تقبل بعد بإعادة ضخ المياه إلى محطة علوك.
وفي هذا الصدد، أفاد محافظ الحسكة، غسان خليل، بأن سورية طلبت من الجانب الروسي ومن المنظمات الدولية بما فيها الصليب الأحمر، ومنظمة “اليونيسف” الضغط على الاحتلال التركي وممارسة دورهم، من أجل منع قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
وحول الحلول المطروحة لحل مشكلة قطع المياه عن الحسكة من قبل تركيا، لفت خليل إلى أنها تندرج تحت بند حلول طويلة الأمد، مؤكداً أنها ليست مباشرة، مبيناً أنها “ليست مباشرة والتواصل والضغط على المحتل يأخذ وقتاً، والمحافظة اتخذت إجراءات سريعة للتخفيف عن المواطنين من خلال الصهاريج وخزانات المياه وحتى حفر الآبار التي يمكن الاستفادة من مياهها لأغراض أخرى غير الشرب، كونها مياه مالحة”.
يشار إلى أن هذه المرة الثامنة عشر التي يُقدم فيها الاحتلال التركي على قطع المياه عن محافظة الحسكة، ويعتمد المدنيون خلال أيام القطع على صهاريج المياه التي يتم نشرها من قبل منظمة الهلال الأحمر أو مؤسسة المياه، إلى جانب المبادرات الأهلية التي تعمل على توزيع مياه الشرب على الأهالي في الحسكة مجاناً عبر نقلها بصهاريج وضعت لخدمة أبناء المدينة بغية التخفيف من المعاناة.
إضافة تعليق جديد