صباغ يؤكد أن الإصرار على عدم الانصات لصوت الشعب السوري جلب الإرهاب والفوضى

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن، التزام سورية بحل سياسي قائم على حوار وطني سوري سوري بملكية وقيادة سوريتين يحترم سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها مشدداً على أن هذا المبدأ ثابت وراسخ ولا يمكن التنازل عنه.

ولفت صباغ إلى استجابة الوفد الوطني إلى اجتماعات لجنة مناقشة الدستور، لكل متطلبات استمرار عمل اللجنة كما طرحها بيدرسون ولا حاجة من قبل أي طرف كان لتحريف الحقائق وتزوير ما تم الاتفاق عليه.

وبين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بأن إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية والمشاركة الجماهيرية الواسعة فيه أكدا تمسك السوريين بسيادة بلدهم ووحدة وسلامة أراضيه وخياراته الوطنية المستقلة.

واعتبر صباغ أن إصرار بعض الدول على عدم الإنصات لصوت الشعب السوري لم يجلب إلا الإرهاب والفوضى.

وأشار صباغ إلى أن سورية ملتزمة بالحل السياسي القائم على الحوار الوطني السوري – السوري، لافتا إلى قيام الحكومة السورية بإطلاق سراح العشرات من الموقوفين في ريف دمشق.

كما أوضح المندوب السوري بأن قوات الاحتلال الأمريكي والتركي تواصل ممارساتها العدوانية بحق السوريين بالتعاون مع أدواتها العميلة من ميليشيات انفصالية وكيانات إرهابية.


وأضاف صباغ بأن دولاً غربية وبينها دائمة العضوية في مجلس الأمن تسعى لتكريس وضع غير شرعي ومصطنع من خلال دعمها ميليشيات انفصالية، وتسلل وفودها مثل اللصوص إلى داخل الأراضي السورية، متسائلاً إن كان يجوز للقوات الأمريكية عبور الحدود العراقية – السورية ونهب النفط والقمح السوري.