درعا: عصابات سرقة منظمة.. ولا مطالب واضحة للجنة المركزية !
جعفر ميا:
* مهما حاولتَ أن تفهم مطالب اللجنة المركزية المفوضة من قبل المسلحين؛ فإنك ستقفُ عاجزاً أمامهم، ففي لحظة معينة تشعرُ وكأن تسوية كبرى ترسم بعناية، وفي لحظة تستعد المدينة بأكملها لمعركة غير واضحة المعالم، معركة دون حشود ولا تعزيزات للجيش السوري، على عكس ما ينشر عبر منصات مواقع التواصل.
* فئاتٌ ترغب بالتسوية وأخرى ترفض رفضاً قاطعاً، منصاعةً لرغبة أبو علي المحاميد “البس”، والشيخ فيصل أبازيد، للإبقاء على التصعيد، رفقة الفلسطيني مؤيد الحرفوش ومحمد المسالمة.
* الحديث الصادم على ألسنة الخارجين، يتمحور حول عصابات السرقة المنظمة داخل مناطق فصائل المعارضة، وهنا يستجدي الكثيرون العودة إلى منازلهم لحماية ما تبقى من أثاث منازلهم.
* الدور الروسي ينحصر فقط بتسيير المفاوضات، وتعزيز الجانب الإنساني وتأمين المساعدات للخارجين من مناطق فصائل المعارضة.
* في هذه اللقطة سألتُ الضابط الروسي عن فريقه المفضل بكرة القدم، أجاب: بكل تأكيد سيسكا موسكو !
إضافة تعليق جديد