4 شهداء و800 قذيفة: تركيا تواصل هجومها على ريف الحسكة

23-12-2021

 4 شهداء و800 قذيفة: تركيا تواصل هجومها على ريف الحسكة

Image
 4 شهداء و800 قذيفة.. تركيا تصعّد في ريف الحسكة

هاجمت المجموعات المسلحة الموالية لتركيا مجدَّداً قرية أم الكيف في ريف تل تمر، الواقعة في ريف محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، حيث تصدّت قوات "مجلس تل تمر" العسكري التابع لقوات "قسد" للهجوم، وسط استمرار الاشتباكات.

وكانت تركيا واصلت حتى ساعات بعد ظهر اليوم استهدافها الصاروخي والمدفعي لمناطق سيطرة "قسد"، في ريف الحسكة، مع تحليقٍ مستمرٍ لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، وتسبَّب القصف في ارتفاعِ حصيلةِ الشهداء المدنيين إلى 4، إضافة إلى إصاباتٍ وأضرارٍ مادّيةٍ كبيرةٍ في القرى والبلدات المستهدفة. 

كما وسّعت تركيا من مستوى التصعيد، من خلال شنّ الفصائل المسلحة الموالية لها هجوماً برياً على قرية أم الكيف التابعة لتل تمر، في ريف الحسكة الشمالي الغربي، من دون التمكّن من إحراز أيِّ تقدُّمٍ ميدانيٍّ على الأرض. 

وشمل القصف التركي العنيف محورين رئيسيين: المحور الأول هو القرى والبلدات الواقعة على طريق رأس العين - أبو رأسين، في قرى ربيعات، أم حرملة، تل الورد، تل أمير، مرزة. والمحور الثاني هو على القرى الواقعة على طريق الحسكة - تل تمر، في قرى تل شنان وأم الكيف وتل كرابيت وتل جمعة والدردارة، مع شنِّ هجومٍ بريٍّ على مواقع المجلس العسكري لبلدة تل تمر، التابع لـ"قسد".

وتسبَّبت الهجمات التركية في حدوث موجةِ نزوحٍ واسعةٍ للسكان باتجاه المناطق الآمنة في ريف الحسكة.

وأصدر المركز الإعلامي لـ"قسد" بياناً، أكَّد فيه "تعرُّض المنطقة الواقعة في ريفَي تل تمر وأبو رأسين، منذ صباح أمس الثلاثاء وحتى فترة ما بعد ظهر اليوم الأربعاء، لقصفٍ بأكثر من 800 قذيفة مدفعية وقذيفة دبابات تابعة للاحتلال التركي"، لافتاً إلى "تمكّن قوات (قسد) من قتل اثنين من مسلحي الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، خلال التصدِّي لهجومٍ بريٍّ على قرية أم الكيف في ريف تل تمر".

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...