13 قتيلاً في حوادث الاغتيال بدرعا منذ بداية العام
غير معروفة الدوافع والأهداف الحقيقية، هكذا تصف المصادر المحلية والأهلية، مجريات الأحداث الآخذة بالتصاعد بأرياف درعا وبعض محاور درعا البلد قرب مركز المدينة، حيث سجلت الاغتيالات يوم أمس النسبة الأكبر منذ بداية العام الحالي، لناحية توزعها الجغرافي بين الريفين الشمالي والغربي، ومع توثيق بعض الحوادث الاستثنائية بالريف الشرقي الأهدأ نسبياً.
وتوزعت الاغتيالات يوم أمس على مناطق الصنمين بالريف الشمالي وبعض قرى حوض اليرموك أقصى الريف الغربي على الحدود السورية – الأردنية.
وفي التفاصيل قضى المدعو محمد أحمد اللباد “غليص” من مدينة الصنمين، و المدعو زياد الزرقان المنحدر من بلدة كفر شمس الواقعة على مثلث المحافظات الثلاث جنوب سوريا، وذلك إثر استهدافهما بالرصاص قرب أوتوستراد دمشق _ درعا الدولي، حيث يعتبر اللباد أحد الوجوه البارزة بعملية التسوية صيف 2018 وتتهمه الفصائل المسلحة، بالتعاون مع الدولة السورية.
أما في حوض اليرموك فقد قُتل المدعو عودة السبروجي والمدعو هيثم عويضان، وهما من بلدة جلين نتيجة كمين نفذه مسلحون بمحاذاة طريق رئيسي في بلدتهما بالريف الغربي لدرعا، في وقت تضاربت المعلومات حول تبعيتهما العسكرية، مع ترجيح عدم انتمائهما لأي فصيل يخص عملية التسوية الأخيرة، وكذلك الأمر شهدت المزيريب عملية اغتيال طالت أحد الشبان ما أدى لوفاته لاحقاً متأثراً بإصابته.
كل هذه التطورات تزامنت مع توترات شهدتها بعض أحياء درعا البلد، حيث نفّذ ملثمون هجوماً مسلحاً قضى على إثره شاب من مخيم درعا، وأسفر أيضاً عن إصابة شاب آخر بجروح متوسطة، وفي حصيلة إجمالية للاغتيالات التي شهدتها أرياف درعا وأحياء درعا البلد منذ بداية العام، فقد أدت بمجملها لمقتل 13 شخصاً وإصابة آخرين من بينهم امرأة.
أثر
إضافة تعليق جديد