استكمال اتفاقات التسوية في عدة محافظات.
بدأت اليوم عملية تسوية في بلدة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي وتشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها وذلك في إطار
وشهدت بلدة الكسوة بريف دمشق اليوم مع انطلاق عملية التسوية التي تساهم بترسيخ الاستقرار الذي تشهده هذه البلدات والقرى وبإفساح المجال لجميع الراغبين بتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين.
ورفع المشاركون من وجهاء المنطقة والمواطنين والراغبين بالتسوية العلم الوطني ورددوا هتافات تحيي الجيش العربي السوري وتدعو الجميع إلى طي صفحة الماضي والبدء بحياة جديدة بإرادة وتصميم على بناء ما دمره الإرهاب معربين عن ارتياحهم لإنجاز هذه التسوية بما يؤكد أهميتها وفاعليتها.
ومنذ الساعة الأولى لبدء التسوية بدأ العشرات من أبناء بلدة زاكية لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية والعسكريون منهم إلى صفوف الجيش مع من تخلفوا عن أداء خدمة العلم.
وفي دير الزور ذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم أن “التسوية فرصة ثمينة لتصحيح مسار كل من أخطأ خلال الفترة الماضية ليعود إلى جادة الصواب” حيث أشار توفيق النادر ومروان العلاوي ورياض السراج إلى أنهم جاؤوا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى مدنهم وقراهم.
إضافة تعليق جديد