قاعدة حميميم أصبحت رأس حربة في حرب كبرى مُحتَمَلة
كشفت مصادر واسعة الاطلاع ان زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد تتصل بشكل عميق بالتصعيد المتزايد على الجبهة الأوكرانية، وذكرت تلك المصادر ان لقاء الأسد شويغو ركز على الوضع في أوكرانيا وربط هذه الجبهة بالجبهة السورية.
وأضافت المصادر أن شويغو وضع الرئيس الأسد بصورة المناورات العسكرية التي ستُجريها القوات الروسية انطلاقاً من السواحل السورية وتوقيتها المرتبط بالتسخين الحاصل على الجبهة الأوكرانية.
وبحسب المصادر فإن قاعدة حميميم لم تعد مجرد قاعدة لمحاربة الارهاب وان دورها تجاوز بكثير حدود الجغرافية السورية لتكون رأس حربة عسكرياً في حوض المتوسط والاشتباك الدولي الروسي الغربي.
ونشرت مقاتلات ميج-31كيه وصواريخ كينزال الفرط صوتية وقاذفات قنابل طويلة المدى توبولوف تي.يو-22إم الاستراتيجية في قاعدتها الجوية بسورية لإجراء مناورات في البحر المتوسط.
وستشارك الطائرات المقاتلة التي أُرسلت لقاعدة حميميم الجوية في مناورات بشرق المتوسط في إطار تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بخصوص أوكرانيا والأمن في أوروبا.
البعث
إضافة تعليق جديد