كويكب محتمل الخطورة يمر قرب الأرض مطلع الشهر القادم
يميل كويكب “يحتمل أن يكون خطرا” ليقترب من الأرض أكثر من أي وقت مضى، ويمر مرور الكرام في يوم كذبة أبريل.
وفي حين أن هذه ليست مزحة، فقد أكد علماء الفلك أنه لا داعي للذعر. وذلك لأن الصخرة العملاقة، التي يطلق عليها عام 2007 FF، ستبلغ مسافة 4.6 مليون ميل (7.4 مليون كيلومتر). وهذه حوالي 19 ضعف المسافة بين القمر والأرض. ومن المتوقع أن يأتي الكويكب ضمن هذه المسافة في الساعة 20:35 بتوقيت غرينتش.
وتمكن العلماء في مشروع التلسكوب الافتراضي (VTP) من التقاط صورة لكويكب يقترب، باستخدام مسافة حوالي 7.2 مليون ميل من الأرض.
وكتب مؤسس VTP، جيانلوكا ماسي: “سيصل هذا الكويكب الذي يبلغ حجمه حوالي 200 متر إلى الحد الأدنى من المسافة منا في 1 أبريل الساعة 21:35 بالتوقيت العالمي المنسق. بالطبع، لا توجد مخاطر على الإطلاق على كوكبنا”.
ويُعرف 2007 FF1 بأنه كويكب من فئة أبولو. ويتزامن مدار هذه الكويكبات حول الشمس، والذي يستمر لمدة 684 يوما، مع مدار الأرض واكتشف حوالي 15000 في الفضاء حتى الآن.
وفي حين أن هذا يبدو وكأنه بعيد المنال، فقد تمت إضافته إلى قاعدة بيانات “Close Approaches” التابعة لناسا.
وفي بعض الأحيان، يمكن للكويكبات أيضا أن تقترب من الأرض، لكن هذا لا يعني أنها ستضربنا.
وتتجه معظم هذه الأجسام بعيدا عن كوكبنا، ومعظمها يتم تتبع مداراتها بمئات السنين مقدما.
ويراقب مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي (PDCO) في ناسا النشاط في الكون للعثور على الأجسام القريبة من الأرض وتتبعها ومراقبتها.
وفي الوقت الحالي، يتتبع علماء الفلك حوالي 2000 كويكب ومذنب وأجسام أخرى تتنقل عبر الفضاء ويمكن أن تصطدم بالأرض.
وفي يناير، انزلقت صخرة فضائية أُطلق عليها اسم 7482 (1994 PC1)، والتي كان عرضها أكثر من كيلومتر واحد على ارتفاع مذهل 1.052 مترا (3451 قدما)، بأمان عبر الأرض.
وتحركت الصخرة على مسافة 1.2 مليون ميل يوم الثلاثاء، 18 يناير.
وتختبر ناسا أيضا طرقا لحماية الأرض من اصطدام الكويكبات لتفادي أي خطر.
وفي نوفمبر الماضي، أطلقت الوكالة مسبارا مزدوجا لاختبار إعادة توجيه الكويكبات (Dart) بقيمة 330 مليون دولار.
وتقضي الخطة بتحطم مركبة فضائية آلية في كويكب ديمورفوس بسرعة 15000 ميل في الساعة لتغيير مساره.
إضافة تعليق جديد