12 سببا يدفع المرأة للانفصال عن زوجها حتى لو كانت تحبه
نشر موقع "أويرناس أكت" الأمريكي تقريرا استعرض فيه قائمة بأهم الأسباب التي تدفع المرأة للانفصال عن زوجها حتى لو كانت تحبه.
وقال الموقع، في تقريره إن الانفصال عن شريك الحياة يبقى من أسوأ التجارب العاطفية التي يمكن للمرأة أن تمر بها، ولكن بعض النساء يفضلن الانفصال على الاستمرار في علاقة غير راضيات عنها.
وبغض النظر عن مدى رغبة المرأة في إنجاح العلاقة ومدى حبها لشريكها، فإن الحب وحده لا يكفي لجعل العلاقة تستمر. وفيما يلي، أبرز الأسباب التي تجعلها المرأة تُقدم على إنهاء العلاقة.
تكره نفسها في العلاقة
من المفترض أن تُظهر العلاقات العاطفية أفضل ما فينا، ولكن بعضها يجعلنا أسوأ مما نحن عليه. وعندما يحدث ذلك، وتبدأ المرأة في التحول إلى شخص تكرهه، من المحتمل أن تقرر إنهاء العلاقة بغض النظر عن مقدار تعلقها بالطرف المقابل.
تكره الهيئة التي أصبح عليها شريكها
لا يمكننا تجاهل حقيقة أن الناس يتغيرون. وفي بعض الأحيان، نتغير على الصعيد الشخصي بشكل يجعلنا غير متوافقين مع الشخص الذي نعيش معه. لذلك، إذا شعرت المرأة أن شريكها يتغير نحو الأسوأ، فقد تنفصل عنه.
انطفاء شرارة الحب
حتى لو بقي الحب موجودا فإن شعلته يمكن أن تخمد. وبالنسبة للعديد من النساء، عندما تبدأ شرارة الحب في الانطفاء وتفشل جميع محاولات إعادة إشعالها، تنهار العلاقة وتقرر المرأة إنهاءها.
تشعر بأنه لا قيمة لها
قد يكون من السهل الشعور بالراحة في العلاقات وجعل الشريك يشعر بأنه محل تقدير دون إظهار ذلك. ولكن عندما تقدم المرأة الكثير من التضحيات وتدرك أن شريكها لا يقدر ذلك، فإنها ستشعر بأنه لا قيمة لها مما يدفعها لإنهاء العلاقة.
الخيانة
من السهل أن نغفر للآخرين أخطاءهم، ولكن النسيان ليس بهذه السهولة. وتؤكد العديد من النساء أنهن حاولن نسيان خيانة شريكهن لهن ولكنهن فشلن في ذلك.
العلاقة القائمة على التواكل
تريد المرأة المستقلة وذات شخصية قوية أن تشعر بأنها لا تحتاج إلى شريك لتعيش حياتها. وعندما تبدأ في الشعور بالتواكل من المحتمل أن تنهي العلاقة.
انعدام الثقة
إذا لم تكن العلاقة مبنية على الثقة، فإنه محكوم عليها بالفشل. وحتى دون وجود خيانة، قد يكون من الصعب الوثوق بشريكك بنسبة 100 بالمئة. ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير العلاقة إلى الأبد.
لم تعد تتصور حياتها معه بعد الآن
مع تطور الناس من حولنا، تتطور معهم رؤيتنا وأهدافنا في الحياة. ولسوء الحظ، قد نطور رؤية في الحياة لا تشمل شريكنا. وعندما يحدث ذلك للمرأة، فقد يؤدي غالبا إلى انهيار العلاقة.
نقص التواصل
تعد النساء بطبيعتهن أكثر انفتاحًا على التواصل، خاصة فيما يتعلق بمشاعرهن. ولكن عندما تحاول المرأة إيصال مشاعرها للشريك ولا تلقى تجاوبا، فإن ذلك يمكن أن يدفعها إلى التخلي عنه.
تشعر بعدم وجود أرضية مشتركة في العلاقة
حتى أفضل العلاقات تحتاج إلى أرضية مشتركة. ومن دون ذلك، لا يمكننا رؤية الهدف من استمرار العلاقة.
البرود في العلاقة الحميمة
تعتبر العلاقة الحميمة على مستوى ما ضرورية لنجاح العلاقة. ولكن عندما يكون أحد الشريكين مدفوعا نحو العلاقة الحميمة، بينما يكون الشريك الآخر غير مهتم، تصبح العلاقة مهددة بالانهيار ما لم يتغير الوضع.
ماض صعب يلاحق العلاقة
بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، يمكن أن يعود الماضي لمطاردتنا. وبالنسبة لبعض النساء، عندما يواجهن تجارب سيئة في الماضي، فقد يكون من الصعب عليهن المضي قدما. وفي نهاية المطاف، سيؤدي هذا الأمر إلى تدمير العلاقة.
عربي 21
إضافة تعليق جديد