حلب حرائق بالجملة و إطفاء بالمفرق

 الجمل – حلب : أدت الحمولة الزائدة  على عدد من  ساعات الكهرباء  في مدخل البناء رقم 30 في مساكن ضباط الشرطة في حلب الجديدة الذي يحوي 20 ساعة كهرباء  يوم أمس إلى حدوث ماسات كهر بائية صاحبها صوت  إنفجارات صغيرة ، و سرعان ما اندلعت النيران فيها ، وفي نفس الوقت تم الاتصال بطوارىء الكهرباء وبفوج الإطفاء الذي وصل على الفور   وقام بإخماد النار قبل وصول طوارىء الكهرباء إلى الموقع ،
 وفي نفس الوقت كان حريق آخر قد اندلع في غابة المحلق  أمام جامع عبد الله بن عباس على بعد 150 متر من مكان الحريق الأول أمكن للعناصر أن يروه بأعينهم   فتوجهوا على الفور لإخماده
آمر الزمرة المناوبة علي المحمد قال للجمل  "  وجودنا في المنطقة أدى لسرعة التعامل مع حريق الغابة فخلال دقائق سرت   النار في الأعشاب اليابسة   التي أقدر مساحتها بـ 250 متر لكن وجودنا و سرعة معالجتنا للأمر حالت دون تمكن النار من جذوع الأشجار و الامتداد أكثر من ذلك"
في حين كان زملاء آخرون له يخمدون حريقاً شب في أحد الورش الصناعية في "أغيور " ضمن حدود المدينة القديمة ، فقد أدى ماس كهربائي في فرن لتنشيف الأحذية إلى تطاير شرار تسبب   باندلاع النار في مواد قابلة للاشتعال ، كان بالإمكان السيطرة عليها لو كانت المنشأة مجهزة ( بطفاية متوسطة ) وهذا أقل ما تتطلبه   إجراءات الأمان الصناعي.
 يقول خالد شوك آمر الزمرة التي  قامت بإطفاء الحريق " تسبب الماس  الكهربائي باندلاع النار في مواد لاصقة سرعان ما امتد إلى جلود مقصوصة وبضائع مصنعة، وصلنا بعد دقائق   و أخمدنا الحريق  ولا إصابات في  عمال المنشأة "
يشار إلى أن إجراءات الأمن الصناعي لا تراعى في معظم المنشآت الصناعية والتجارية  في حلب، وقد أدى ماس كهربائي العام الماضي   في معمل للنسيج والألبسة على طريق أعزاز   يعود لمستثمر تركي إلى احتراقه بالكامل ، علماً أن تكاليف إنشائه  بلغت حوالي 40 مليون دولار  .