مياه دمشق وريفها آمنة
طمأن معاون مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس “عمر الدرويش” بأنه لا خشية تذكر على واقع ضخ المياه في مدينة دمشق تحديداً، وذلك خلال فصل الخريف الذي نمر فيه، علماً أنه خلال هذا الفصل الذي يسمى بـ”تحاريق” تنخفض فيه مناسيب المياه، إذ تنخفض غزارة مياه الينابيع والأنهار.
“الدرويش” قال إن «انخفاض مناسيب المياه سيؤثر بشيء بسيط على وضع ضخ المياه في محافظة ريف دمشق، إلا أن ذلك الأمر لا يستمر لفترة طويلة مع تحسن أحوال الطقس وقرب الدخول بفصل الشتاء».
كما طمأن “درويش” من خلو المياه في دمشق وريفها من أيّ تلوث يتسبب بإصابات بوباء “الكوليرا”، مؤكداً أن «المياه في دمشق وريفها معقمة وآمنة ونظيفة، إذ يتم وبشكل مستمر تعقيم المياه ومراقبة سلامة الشبكات ويتم أخذ عينات من مصادر المياه وفحصها للتأكد من خلوها من أي تلوث».
ونوه أن «مؤسسة المياه ماضية بعدة مشاريع للاستفادة من الطاقات المتجددة ، منوهاً بأنه تم خلال العامين المنصرمين تركيب 38 منظومة طاقة شمسية في مختلف الآبار بمحافظة ريف دمشق»، مضيفاً: «وفي إطار تحسين واقع ضخ المياه في دمشق وريفها تم وبالتنسيق مع (الكهرباء) ولغاية اللحظة إعفاء 56 مخرج كهرباء مغذياً للمصادر المائية من تقنين الكهرباء، وكان آخرها إعفاء المخارج المغذية لخزان قرية بدا بريف دمشق، وإعفاء آبار صيدنايا ورنكوس وتلفيتا في محافظة ريف دمشق من تقنين الكهرباء»، مؤكداً أن العمل جار وبالتنسيق مع الكهرباء على إعفاء العديد من المخارج المغذية للمصادر المائية إن اقتضت الحاجة في العديد من المناطق بدمشق وريفها وتبعاً للإمكانيات المتاحة.
تشرين
إضافة تعليق جديد