باكستاني ولبناني ينشئان شركة بريف دمشق
شهد القطاع الاقتصادي والسياحي في سوريا تحسناً كبيراً في الآونة الأخيرة، وأثارت الاستثمارات الأجنبية جدلاً واسعاً بين المحللين الاقتصاديين الذين اعتبروا أن البلاد هي طموح لكل المستثمرين في دول المنطقة لأنها تملك الموقع الجغرافي والبنية التحتية والتنظيمية للاستثمار إضافة إلى ما تملكه من كوادر متميزة.
وشملت الاستثمارات الجديدة القطاعات كافة فمنها من اختص بالعمل في قطاع التجارة، ومنها في الصناعة، والسياحة، وتقديم الخدمات المتنوعة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والتطوير العقاري، وأخيراً صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأسيس “شركة فطرس” والتي تعود ملكيتها لمستثمرين من جنسيات أجنبية مختلفة.
وبحسب مصادر محلية ستعمل الشركة في استيراد وتصدير وتوزيع وتجارة وتسويق مواد البناء والإكساء والديكور والعزل، وتجارة المفروشات والأثاث المكتبي والمنزلي، والمنظفات، والاستثمار السياحي والفندقي، وتقديم خدمات السياحة والسفر.
وتعود ملكية الشركة التي اتخذت من محافظة ريف دمشق مقراً لها، لمستثمرين أحدهما من الجنسية الباكستانية والآخر من الجنسية اللبنانية.
وفي إطار عودة الاستثمارات إلى سوريا، صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في وقت سابق من هذا العام رسمياً على تأسيس شركة جديدة ساهم في استثمارها رجل أعمال من الجنسية الإماراتية، وأخرى ساهم في استثمارها رجل أعمال من الجنسية الكويتية، وأيضاً شركات ساهم في تأسيسها مستثمرين من الجنسية السعودية.
وأوضح الخبير الاقتصادي محمد كوسا في وقت سابق، أن المستثمر الذي ينظر نظرة استراتيجية يعلم أن سوريا في المستقبل ستستقر وسيتحسن الوضع فيها كما أنه سيربح فرصة الاستثمار في البلاد حتى وإن تأخرت المكاسب المادية مدة زمنية، موضحاً أن عدداً من المستثمرين المتواجدين في الخارج يفكرون بالعودة بغض النظر عن المعوقات الموجودة في الوقت الحالي والتي تتمثل في عدم توفر التيار الكهربائي والنقص الحاصل في المحروقات.
أثر
إضافة تعليق جديد