بديل جديد للزيوت النباتية في سوريا !
كشف “محمد رامي فخرو” مدير الشركة العامة لصناعة الزيوت النباتية في حلب أن إنتاج الشركة من الزيوت يسوق إلى مؤسسة السورية للتجارة والمؤسسة العسكرية في حين تطرح كميات معينة في صالة الشركة وتباع للمواطنين، لذا تبيع منتجاتها بسعر أقل من السوق وتطرح منتجاتها في مؤسسات التدخل الإيجابي.
“فخرو” أوضح أن “أسعارها تقل عن السوق بحدود 40%، فلتر الزيت يباع في صالات السورية للتجارة بـ10500 ويباع بصالة الشركة بأقل بـ500 ليرة، بينما لا يباع أي نوع زيت في الأسواق بأقل من 15 ألف ليرة”، مشيراً إلى أنّ “تسعير الزيت عادة يتم بالتنسيق مع الشركة العامة للصناعات الغذائية، لذا يتوقع أن تصدر تسعيرة بناء على دراسة التكاليف قريباً لكن أياً كانت التسعيرة فسيكون هناك دور وتدخل إيجابي في السوق”.
وفي هذا الصدد، بيّن فخرو أن الشركة العامة للزيوت صنّعت عبوات جديدة بسعة 4 لترات ذات لون أصفر شفاف، وقد لاقت استحساناً وطرحت في صالات السورية للتجارة بسعر 41 ألف ليرة.
وعما يروج عن أن زيت القطن غير صحي شدد مدير الشركة العامة للصناعة الزيوت على تطابقه مع المواصفات السورية وتحمله درجات حرارة عالية، كما أن قيمته الغذائية أعلى، وبالتالي هو صالح للاستهلاك البشري بالمطلق، لكن المشكلة تكمن في ثقافة المستهلك الذي يميل وخاصة ربات المنزل إلى الزيوت ذات الرائحة القليلة، بعكس زيت القطن الذي ينتج عنه رائحة قوية عند القلي، مشيراً إلى أن جودة زيت القطن مرهونة أيضاً ببذرة القطن، فكلما كانت جيدة، كان الزيت ذا نوعية أفضل، لكن بالمطلق هو صالح للاستهلاك وقيمته الغذائية عالية.
وعن أرباح الشركة خلال الفترة الماضية لفت فخرو إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية تبلغ ملياراً و800 ألف، في حين بلغت كمية المبيعات الإجمالية من مادة الزيت والكسبة واللنت 6239118 لغاية نهاية العام الفائت.
تشرين
إضافة تعليق جديد