دراسة استقصائية أمريكية: شيك الراتب إلى الراتب !
نشرت شركة “PYMNTS” الأمريكية بالتعاون مع شركة “LendingClub”، دراسة استقصائية تحت عنوان “التحقق من الواقع الجديد: تقرير شيك الراتب إلى الراتب”، شملت 3989 مستهلكاً في الولايات المتحدة، وأجريت في الفترة من 8 إلى 23 كانون الأول السابق.
الدراسة أوضحت أن التضخم والوضع الاقتصادي غير المستقر هما من أهم العوامل التي تؤثر على الحياة المعيشية لدى الأمريكيين، إذ بات الإنفاق يحتل النسبة الأكبر من رواتب المستهلكين، وأصبحوا يجدون صعوبةً في الإدخار.
وسُجل نحو 9.3 مليون مستهلك يعيش في الولايات المتحدة على أنهم يعيشون كل يوم بيومه، وينفقون على الأساس اليومي، مع الإشارة إلى أن العدد الأكبر منهم (8 مليون شخص) يكسبون أكثر من 100 ألف دولار سنوياً، بحسب الدراسة.
وبناءً على الدراسة، ومع مواصلة الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، يتوقع أكثر من نصف المستهلكين ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة في عام 2023.
ومع ذلك، يتوقع 4 من كل 10 مستهلكين من بين الفئات كافة، أن دخلهم سيواكب التضخم هذا العام، بزيادة 1 من كل 10 مستهلكين في عام 2022، بينما تتوقع نسبة من 27٪ من المستهلكين أن الأوضاع ستزداد سوءاً.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، قالت النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي جيتا جوبينات، في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، إنّ “الولايات المتحدة لم تتخط بعد خطر التضخم، ومن السابق لأوانه أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) النصر في المعركة ضد ارتفاع الأسعار، وحثت المركزي الأمريكي على مواصلة رفع سعر الفائدة هذا العام”.
وفي 12 تشرين الأول، حذّر “بنك أوف أمريكا” من أنّ معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي لسحق التضخم، ستجعل الاقتصاد الأمريكي يفقد عشرات الآلاف من الوظائف شهرياً، بدءاً من أوائل العام المقبل
إضافة تعليق جديد