تأمين ممرات آمنة لعمليات الإجلاء في السودان برعاية سعودية

26-04-2023

تأمين ممرات آمنة لعمليات الإجلاء في السودان برعاية سعودية

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية تتواصل مع الأشقاء بالسودان لتأمين ممرات آمنة لعمليات الإجلاء.

وتسود حالة من الهدوء في الخرطوم مع بدء هدنة الـ 72 ساعة، فيما تستمر عمليات إجلاء رعايا الدول العربية والأجنبية، في اليوم الحادي عشر من اندلاع الصراع والاشتباكات في السودان بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدني".

وكان عدداً من السفراء في مصر يتواجدون على حدود السودان لمتابعة عمليات الإجلاء.

وإتماماً لجهود المملكة العربية السعودية بإكمال عمليات الإجلاء من السودان، رست مساء الاثنين، سفينة سعودية قادمة من مرفأ بورتسودان شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر بقاعدة الملك فيصل في مدينة جدة.

وعلى متن سفينة "جلالة الملك يُنبع" التي حطت في المملكة رعايا دول عربية وأجنبية.

برعاية القوات البحرية السعودية

وأكملت القوات البحرية السعودية عملية إجلاء الدفعة الثانية من السودان.

كما أن السفينة السعودية التي رست بجدة أجلت رعايا من هولندا والعراق وتركيا وتنزانيا ولبنان وليبيا، وأيضاً أميركا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وقطر وسوريا، وفقاً لما أورده موقع "العربية".

كما أمنت السلطات السعودية  فنادق للواصلين، وسط معاملة خاصة حتى وصولهم سالمين إلى بلدانهم.

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه تم إجلاء 10 من مواطنيها في السفينة السعودية التي رست بجدة.

وأكدت أنها أجلت 189 شخصاً من رعايا الدول العربية والأجنبية.

إلى ذلك، وصل عدد الرعايا الذين أجلتهم السعودية من السودان خلال الأيام الماضية 356 شخصاً، بينهم 101 سعودي و255 ينتمون لـ 26 جنسية أخرى.

دول سابقت الزمن

يشار إلى أن دولاً غربية وعربية وآسيوية كانت سابقت الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم منذ الأحد الماضي، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقد اعتمدت السعودية الانتقال براً إلى بورتسودان في أول عملية إجلاء معلنة للمدنيين يوم السبت، قبل نقلهم عبر البحر الأحمر إلى جدة.

ولحقت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث أخرجت هذه الدول مواطنيها ودبلوماسييها من السودان، بينما دخل القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعه الثاني.

وتسببت المعارك منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3,700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...