كيف يحدث تخثر الدم؟
أدت الأبحاث التي أجريت على مرضى الهيموفيليا وأمراض النزيف الوراثية الأخرى إلى فهم عملية تخثر الدم، ويمكن وصفها كما يأتي:
يجري الدم بالأوعية الدموية دون تخثره، بينما يبدأ الدم بالتخثر حين يصاب الشخص حتى يتوقف النزيف.
تنتقل صفائح الدم بدايةً لمكان الإصابة في الوعاء الدموي، وتتكوم في مجموعة واحدة عن طريق التصاقها ببعضها البعض.
يحفز عامل النسيج ، وهو بروتين مخزن في الخلايا المتواجدة بجدران الأوعية الدموية سلسلة من العمليات البيوكيميائية التي تتحول من خلالها عوامل التخثر غير النشطة إلى إنزيمات فعالة.
يتم في نهاية هذه العمليات إنتاج الإنزيم الأهم لعملية التخثر وهو الثرومبين الذي يحوّل الفيبرينوغين الذائب إلى شبكة صلبة من الفيبرين
تحبس هذه الشبكة بداخلها الكريات الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية بحيث يشكل الخليط الجلطة الدموية التي تسد منطقة الإصابة في الأوعية الدموية وتوقف النزيف.
أعراض النزعة الوراثية للنزف
تعتمد شدة ظهور أعراض النزعة الوراثية للنزف على مقدار النقص في عوامل التجلط عند المريض، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:
نزيف شديد بعد الإصابات أو الجروح.
رضوض في مناطق مختلفة في الجسم.
ألم في المفاصل وتورمها.
دم في البول أو البراز.
نزف في الأنف.
تهيج وضيق عند الأطفال.
صداع مؤلم.
قيء متكرر.
الخمول.
تشنجات أو نوبات.
أسباب وعوامل خطر النزعة الوراثية للنزف
تعد معظم أنواع النزعة الوراثية للنزيف وراثية، في حين أن 30 % من الحالات لا يكون لديهم أية تاريخ عائلي للمرض، ويعتقد أنه قد يحدث لديهم تغير غير متوقع للجينات لأسباب ما.
عوامل خطر الإصابة بالنزعة الوراثية للنزف
تشمل عوامل خطر الإصابة بالنزعة الوراثية للنزف ما يأتي:
الحمل.
أمراض المناعة الذاتية.
السرطان.
أمراض التصلب اللويحي المتعدد.
مضاعفات النزعة الوراثية للنزف
صحتي
إضافة تعليق جديد