أهالي الجولان: إلقاء الحرم الديني على من ينخرط في جيش الاحتلال

في ذكرى الإضراب الكبير في الجولان المحتل هذا العام، أحيا أهالي القرى الأربع – بقعاثا ومسعدة وعين قنيا ومجدل شمس – الرفض لقرار “الضم”.

شارك السكان في الإضراب بإغلاق محالهم التجارية رغم الضغوط الاحتلالية. في مواجهة التطورات الأخيرة، أعلن أهالي الجولان مواقفهم بخصوص انخراط بعض الأفراد في جيش الاحتلال، مختلفين مع الرأي السائد في المنطقة بالتمسك بالهوية العربية السورية.

جاء بيان صدر بعد اجتماع للمشايخ والوجهاء يؤكد رفضهم لمشاريع التجنيد وتطوع بعض الأفراد في جيش الاحتلال.

دعوا هؤلاء الأفراد إلى التراجع والعودة إلى مجتمعهم في مدة لا تتجاوز الأسبوع، وأعلنوا رفضهم التام وتبرؤهم من أي خيانة لأهلهم وتاريخهم.

كما أكدوا على مقاطعة اجتماعية وحرم ديني للمتورطين في مشروع التجنيد فقاً لصحيفة الأخبار اللبنانية.

وأكد البيان ختاماً على «اجتثاث كلّ نماذج هذه الظاهرة المدمّرة من مجتمعنا، وعدم القبول بها حاضراً ومستقبلاً، تماشياً مع روح وبنود الوثيقة الوطنية التي تجسد انتماءنا وهويتنا السورية، حفاظاً على إرثنا الوطني وعلى مستقبلٍ آمنٍ لأبنائنا من الجيل الشاب».