المظاهرات تتسع في إدلب وسط مطالبات برحيل الهيئة
تظاهر آلاف المدنيين يوم الجمعة، في مدن وبلدات في أرياف حلب وإدلب، ضد “هيئة تحرير الشام” ، مطالبين برحيل زعيم التنظيم، وإخراج المعتقلين، وتحسين الواقع الأمني والمعيشي في المنطقة، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة، في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، وفي بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، وفي مدينة إدلب، وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، شارك فيها آلاف نازحين ومهجرين وأهالي من سكان تلك المناطق.
وأكدت المصادر، أن مطالب المتظاهرين ركزت على رحيل “أبو محمد الجولاني” زعيم “هيئة تحرير الشام” والإفراج عن المعتقلين، وإعادة هيكلة “جهاز الأمن العام” (الذراع الأمنية للهيئة في إدلب)، وحل “مجلس الشورى”، ومحاسبة المتورطين في قضايا التعذيب داخل سجون الهيئة.
إلى ذلك، خرجت مظاهرة في مدينة مارع الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، ضد “هيئة تحرير الشام”، حيث ندد المتظاهرون بممارسة الهيئة القمعية، وطالبوا بخروج أذرع الهيئة من مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” المعارض في “درع الفرات وغصن الزيتون” شمال شرقي محافظة حلب، شمال سوريا.
وزادت الاحتجاجات في مناطق سيطرة “تحرير الشام” في إدلب، بعد مقتل أحد الأشخاص تحت التعذيب في سجون جهاز الأمن العام الأسبوع الفائت، لاسيما أنه اعتقل بتهمة “العمالة لصالح التحالف”، دون تقديم أي إثبات من الجهة المسؤولة عن الانتهاك.
إضافة تعليق جديد