ما أسباب التصعيد بين قسد وأبناء البكارة قبل يومين؟
أفادت مصادر خاصة بأن الاشتباكات التي وقعت قبل يومين بين أبناء قبيلة “البكارة” و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في بلدة محيميدة بريف دير الزور الشمالي نشأت بسبب مصادرة سيارة تعود لأحد أبناء البلدة من قبل دورية عسكرية تابعة لـ”قسد”.
وقد قام شبان من “البكارة” بمؤازرة من العناصر العربية في “قسد” بالاقتحام والسيطرة على حاجز البريد التابع لـ”قسد” ومصادرة الأسلحة الموجودة فيه.
بعد هذه الحادثة، أصبحت المنطقة في حالة من التوتر، وقام وفد من “قسد” برئاسة مسؤول ساحة الكسرة بزيارة المنطقة بهدف تهدئة الأوضاع.
وتواصل “كريبوز”، الذي كان يرأس الوفد، مع “عبد الكريم البشير”، ابن أحد شيوخ قبيلة “البكارة”، لحل الإشكال.
تشهد العلاقات بين “قسد” وقبيلة “البكارة” توترًا منذ سنوات، خاصة بعد مقتل عدد من أبناء القبيلة على يد “قسد”. وقد شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة واقتحامات لحواجز ومقار لـ”قسد” في العديد من البلدات في الريف الشمالي الغربي.
في سياق متصل، داهمت دورية لـ”قسد” حي “اللطوة” في بلدة “ذيبان” بالريف الشرقي لدير الزور، واعتقلت عددًا من المدنيين على خلفية اغتيال أحد قادة “قسد”.
وتعكس هذه الأحداث التوتر الميداني الذي يشهده الجزيرة السورية بين قوات العشائر العربية و”قسد”.
تشير التقديرات إلى أن “قسد” خسرت أكثر من 50 عنصراً على الأقل منذ بداية العام الحالي في الاشتباكات مع قوات العشائر العربية.
إضافة تعليق جديد