قس مصري يثير بلبلة وغضبا بين الأقباط.
تسببت بعض التعليقات والتصرفات والفيديوهات التي نشرها القس المصري دوماديوس حبيب إبراهيم في جدل واسع بين الأقباط في مصر في الأيام الأخيرة.
ومن بين هذه التصرفات، الفيديو الذي تم تداوله مؤخرًا والذي أظهره أمام ضريح السيد البدوي في طنطا، مما أثار موجة من الانتقادات ضده وفقًا للتقارير الإعلامية المحلية.
الكنيسة القبطية ردت رسميًا على هذه التصرفات في بيان صادر مساء الخميس الماضي، مؤكدة أن كل ما قام به القس دوماديوس لا يعبر إلا عن رأيه الشخصي، وأن الكنيسة غير مسؤولة عن تصرفاته الخاصة.
تم استدعاء القس للتحقيق في شهر أغسطس من العام الماضي، وتم إصدار قرار بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، إلا أنه لم يلتزم بهذا القرار واستمر في تصرفاته المثيرة للجدل.
تم تشكيل لجنة من الكهنة لمواصلة التحقيق معه، وبعد مناقشته في التصرفات الأخيرة، قررت اللجنة استمرار إيقافه عن الخدمة ومنعه من التواصل مع وسائل الإعلام أو الانخراط في التواصل الاجتماعي بأي شكل.
القس دوماديوس حبيب إبراهيم كان محل انتقادات من قبل بعض الأقباط بسبب تصريحاته وتصرفاته، مما أدى إلى تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الدينية في مصر.
العربية نت
إضافة تعليق جديد