مقتل عائلة بأكملها في مصياف بسبب غيرة نسوان
في بلد أصبح القتل به كشربة الماء، والسلاح منتشر و"على عينك يا تاجر"، شهد ريف مصياف جريمة تخطت حدود الإجرام، حيث أقدم شخص على قتل أخيه (ر . ي) 44 عاماً وزوجة أخيه (م . ا) 33 عاماً وأطفالهم (ع . ي) 3 سنوات و (ي . ي) 10 سنوات، رمياً بالرصاص في قرية البستان.
مصادر خاصة من أهالي القرية كشفت بأن الأخوة على خلاف دائم بسبب مشاكل عائلية تخص زوجة الأخ "الضحية" و أم الزوج لها، إضافة لامتلاك القاتل عدة أسلحة في منزله، علماً أنه شخص مدني ولا يعمل بأي مهنة واضحة.
وقالت المصادر: "القاتل رمى قنابل على جيرانه أكثر من مرة، إضافة لتعاطيه الكحول بشكل دائم ومفرط، فقام وجهاء القرية بتقديم شكوى ضده لمخفر الشرطة، ، وفي كل مرة يتم توقيعه على تعهد ثم يخلى سبيله .
بعد التواصل مع مدير الطب الشرعي في حماة د. قيس خلوف، والذي أفاد بأن "جميع أفراد العائلة توفوا بسبب طلقات نارية في منطقة الصدر من مسافة قريبة جداً".
وأضاف خلوف أن "هناك ولد ثالث يبلغ 16 عاماً نجا من الجريمة لعدم وجوده في المنزل وقت الحادثة"، نافياً ما تم تداوله عبر مواقع التواصل حول إصابة أم الزوج.
وًحسب معلومات أهلية تم القاء القبض على القاتل .
صاحبة الجلالة
إضافة تعليق جديد