آنريكيه إغليزياس يكسر عزلة دمشق.. فنياً
أكثر من 10 آلاف معجب، معظمهم من المراهقين، احتفلوا ورقصوا الليل بطوله في حفلة المغني الإسباني إنريكي إغليزياس، الذي أحيا أول حفلة لمغني غربي في سوريا منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
سحر المغني اللاتيني، البالغ من العمر 32 عاما جمهوره، بالعديد من أغنيه الناجحة مثل "بطل" Hero و"هروب" Escape و"أحب أن أراك تبكي" Love to See You Cry و"أريد أن أبقى معك" Just Wanna Be With You، بالإضافة إلى أغاني من ألبومه الجديد "إنسومنياك".
وقال إغليسياس أنه لم يكن قلقا بشأن الأداء في سوريا "مع أن العديد من الناس نصحوني بعدم القيام بذلك."
الحفلة التي بيعت جميع تذاكرها بدأت في وقت متأخر الأربعاء وانتهت بعد منتصف الليل في مدرج مفتوح قرب قلعة دمشق، التي تعود للقرن الحادي عشر، والتي تراوح سعرها بين 30 دولار و200 دولار.
"أحب أغانيه، وأغاني والده" قالت ساندي الحج، خريجة إدارة الأعمال البالغة من العمر 24 عاماً، مشيرة في حديثها إلى خوليو إغليسياس.
وأضافت: "يجب على سوريا أن تدعو مغنيين عالمين آخرين."
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية، عبر إغليسياس، عن سعادته لوجوده "في دمشق أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ"، نافياً أن يكون قد أرسل فريقاً استكشافياً إلى سورية قبل مجيئه.
وقال إنه تأثر بالمكان الذي تربى فيه بإقليم الأندلس في إسبانيا، "فقد كان قريبا من الحياة الثقافية العريقة والتي تتشابه مع الثقافة العربية فنحن إذن قريبون من بعضنا."
ومع أن سوريا بلد غنية بالثقافة، والمواقع السياحية والتاريخية، إلا أن مشاهير الغرب ظلوا بعيدين عن هذه الدولة، ذات النظام الشمولي، لسنين، غير أنها بدأت مؤخراً تقطع خطوات صغيرة لكي تفتح الاقتصاد الاشتراكي وتعطي الشباب فرص أكبر ومقدرة على الحصول على المعلومات.
يذكر أن انريكى حصل على جائزة غرامي كأفضل مغن لاتيني بعد النجاح الذي حققه ألبومه الأول باللغة الإسبانية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد