عباس ينفي وأعضاء يؤكدون إنه اتهم سوريا وإيران وقطر بالاسم

نفى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) أمس  أن يكون قد اتهم قطر وسوريا وإيران بالعلم المسبق بمحاولة اغتياله من قبل حركة "حماس", فيما أصر أعضاء في المجلس الوطني (البرلمان الفلسطيني) على ان عباس تحدث خلال اجتماع عقده معهم مساء أمس السبت عن علم الدول الثلاث مسبقاً بمخطط الاغتيال.
وجاء اصرار أعضاء المجلس بعد بيان أصدره مكتب عباس في رام الله ونفى فيه ان يكون قد اتهم الدول الثلاث واشار الى"أن الحديث جاء على لسان بعض أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ممن حضروا الاجتماع".وشدد اعضاء المجلس الوطني الذين تحدثت اليهم يونايتد برس انترناشونال على ضرورة عدم كشف اسماءهم,و اكدوا ان عباس ذكر الدول الثلاثة بالاسم وان صيغة حديثه كانت "اتهامية بعض الشيىء".
وقال احدهم ان الرئيس عباس وخلال حديثه عن الدول الثلاثة كان ينقل ما جاء في الرسالة التي نقلها اليه احد اعضاء حركة حماس بشان تدبير محاولة لإغتياله ,وان الدول الثلاثة على علم بمحاولة اغتياله.
وكان بيان الرئاسة الفلسطينية اوضح "ان احد قيادي حماس نقل له هذا الحديث إضافة إلى انه " سلمه القرص المدمج الذي يظهر فيه أعضاء في حركة حماس يقومون بالحفر وزرع العبوات الناسفة في طريق صلاح الدين بغزة وأسفل منزله الكائن في غزة".
وذكر البيان أن" الرئيس عباس اتصل مع كبار المسؤولين في كل من سوريا وإيران وقطر لنفي هذه المعلومات, إضافة إلى إيفاد مندوب عنه هو مستشاره نبيل ابو ردينه لتوضيح اللبس الذي حدث خصوصًا بعد نفي هذه الدول علاقتها بهذه المؤامرة".
وكان اعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني بعمان قد نقلوا عن عباس خلال لقائه بهم قوله" هناك ثلاث دول هي إيران وسوريا وقطر كانت تعلم بمحاولة حماس لاغتياله" مشددًا رفضه للحوار مع حماس "إلا إذا عادت الأمور في غزة الى ما كانت عليه قبل الانقلاب".
ومن جانبه, أكد السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري اكد ليونايتد برس انترناشونال" ان الرئيس عباس لم يوجه اي اتهام للدول الثلاثة وانما كان ينقل ما نقله اليه القيادي في حماس الذي نبهه لمخطط حماس لاغتياله مؤكداً حرص الرئيس محمود عباس على علاقاته الاخوية مع كافة الدول العربية والإسلامية".
ويشار أن عباس اتهم حماس بمحاولة اغتياله قبل استيلائها على غزة الشهر الماضي, وذلك عن طريق زرع لغم في طريق "صلاح الدين" لكن حماس نفت الاتهام
 

وكالات