القبض على تركي وفلسطيني يحمل جوزا سوريا خطفا الطائرة التركية
انتهت أمس بسلام عملية اختطاف طائرة ركاب تركية، في مطار انطاليا جنوب البلاد، بعد مساومات استمرت 6 ساعات مع الخاطفين، وأحدهما فلسطيني يحمل جواز سفر سورياً، ونفت إيران أي صلة لها بالخاطفين اللذين طلبا السماح لهما بالتوجه إليها.
وبعد مفاوضات شاقة دامت 6 ساعات استسلم الفلسطيني عبدالعزيز مالكي ويحمل جواز سفر سورياً، ومعه المواطن التركي محمد رشاد أوزيورت. مواليد مدينة أورفا القريبة من الحدود مع سوريا للسلطات التركية وكان مالكي واوزيورت قد اختطفا الطائرة بعد اقلاعها من مطار ارجان شمال قبرص التركية عندما كانت في طريقها الى اسطنبول. وطلب المختطفان من قائد الطائرة التوجه الى طهران الا انه اقنعهما بضرورة الهبوط في مطار انطاليا جنوب تركيا للتزود بالوقود. وسمح المختطفان للنساء والأطفال من ركاب الطائرة وعددهم 136 بمغادرة الطائرة وفتحا أبواب الطائرة مما استغله الركاب الباقون والطياران ايضا وهربوا جميعا من الطائرة التي بقي فيها 4 من الركاب وثلاث مضيفات احتجزهم المختطفان رهائن، بعد ان هددا بتفجير الطائرة بالمتفجرات التي كانا يحملانها.
وقال وزير الداخلية التركي عثمان جوناش ان سلطات الأمن نجحت في اقناع المختطفين بتسليم نفسيهما بعد ان رفضت طهران ايضا استقبال الطائرة واعترف الخاطفان انهما اختطفا الطائرة استنكاراً لسياسات امريكا و”اسرائيل” في المنطقة.
ورفض الوزير تقديم المزيد من التفاصيل عن كيفية دخول المختطفين الى الطائرة، وكذلك علاقتهم بأي تنظيم ارهابي كالقاعدة أو غيره وقال ان التحقيق سيستمر معهما للتأكد من انتماءاتهما التنظيمية والأهداف الحقيقية لاختطاف الطائرة.
وقالت مصادر حكومية في شمال قبرص التركية ان التحقيق مستمر للتأكيد من كيفية دخول المختطف السوري الى الجزيرة، وكذبت المعلومات التي تحدثت عن انه طالب في احدى جامعات الجزيرة كما رفض بعض المعلومات الأولية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني قد أكد ان بلاده لا صلة لها بعملية الاختطاف، ونفى ان يكون الخاطفان ايرانيين.
وكالات
إضافة تعليق جديد