حماس تتهم فتح بمحاولة تفجير مقر البرلمان الفلسطيني
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأحد، مسلحين من حركة "فتح" بزرع عبوة ناسفة، عُثر عليها بجوار مبنى البرلمان الفلسطيني في مدينة غزة.
وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحماس، إسلام شهوان، إن العبوة الناسفة عبارة عن قنبلة تزن 33 باونداً (حوالي 15 كيلوغرام)، مشيراً إلى انه تم تفكيكها، بعد قليل من العثور عليها في الخامسة من صباح الأحد.
وأضاف قائلاً: "إنه تطور خطير"، مستطرداً: "نحن نعتقد بأن مسلحين من عناصر فتح، مسؤولون عن هذه القنبلة وعدد من الهجمات الأخرى"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
وبينما يتركز وجود عناصر حركة حماس في قطاع غزة، فإن عناصر فتح، التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يتواجدون بشكل أساسي في "رام الله" بالضفة الغربية.
وكان مسلحو حماس قد اعتقلوا مؤخراً، نحو 32 شخصاً من أنصار حركة فتح في قطاع غزة، الذي أعلنت الحركة الإسلامية سيطرتها عليه في يونيو/ حزيران الماضي.
وفيما اعتبر خطوة تستهدف تقويض فرص حماس في الفوز بالانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع إجراؤها بالمناطق الفلسطينية، أصدر عباس مؤخراً، مرسوماً رئاسياً بتعديل قانون تنظيم الانتخابات، بما يعزز فرص فوز فتح بنتائجها.
إلا أن حركة حماس رفضت قرار عباس، مؤكدة أنها لن تعترف به بوصفه "خارج عن القانون، والوطنية والشرعية، وبالتالي يضاف لمسلسل المراسيم التي أصدرت ولا رصيد لها في الوطنية أو القانون."
وكانت حماس، التي فازت بأغلبية مقاعد البرلمان في انتخابات يناير/ كانون الثاني من العام 2006، قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس عباس سيخالف الدستور إذا دعا إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، كما هددت بعرقلة أي مسعى لإجراء الانتخابات.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد