24-09-2007
ارتفاع أسعار القبور في قدسيا
حادثة غريبة عجيبة قد تصلح كي تكون إحدى قصص وحكايا أرقام موسوعة غينيس.. فقبل أسبوع ماتت امرأة فقيرة كانت تقطن مع اسرتها المعدمة في قدسيا...
ولأن القبر هو المستقر الأخير لبني آدم... فقد حار أهلها كيف يوارون جسدها التراب.. فالتراب «القبر أصبح غالياً كالذهب، فالأسرة لاتملك ثمن القبر.. ولاتملك قبراً لقريب يمكن أن يأوي جثمانها، بحثوا.. سألوا.. فبقي الجثمان في البيت لساعات.. ولم يستطيعوا إكرامها بترحيلها.. وصلت أخبار الحكاية إلى أحد وجوه الخير في قدسيا.. فاشترى لها قبراً على نفقته.. دفع ثمن القبر مئة ألف ليرة.. مساحة القبر متر مربع واحد فقط لا غير.. فطول القبر متران وعرضه نصف متر...
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد