مقتل وإصابة 21 عراقياً بانفجار جنوب شرقي بغداد

لقي ثمانية مدنيين على الأقل مصرعهم وأصيب 13 آخرين، إثر انفجار قنبلة في منطقة "جسر ديالى" جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد السبت.

وقالت مصادر من الداخلية العراقية إن من بين المصابين امرأتين وضابطي شرطة.

وقع الانفجار بالقرب من الموقع الذي شهد انفجارين مزدوجين الأربعاء، وأدى إلى سقوط 33 ضحية بين قتيل وجريح.

على صعيد متصل، أعلن الجيش الأمريكي القبض عمن أسماه بـ"قيادي بارز" من المليشيات المتشددة المرتبطة بتهريب الأسلحة والاختطاف والمتفجرات التي تستهدف قواته في العراق.

وأوضح الجيش الأمريكي أن العملية التي استهدفت بلدة "الفوالية" شمال غربي مدينة "خالص" في محافظة ديالى، أسفرت عن مقتل اثنين من المليشيات، واعتقال 14 آخرين.

وذكر أن الضحيتين رفضا الامتثال للأوامر والطلقات التحذرية، وأنهما متورطان في  عمليات تهريب الأسلحة والاختطاف والهجمات ضد قوات التحالف باستخدام العبوات التفجيرية المضادة للدروع، التي يعتقد الجيش الأمريكي أن إيران تزود بها المليشيات الشيعية.

وأوضح أن أحد المعتقلين، "قيادي من مجموعة منشقة" من مليشيات "جيش المهدي" الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وعثرت القوة الأمريكية، خلال العملية الأمنية، على "العديد من الأسلحة الأوتوماتيكية" وخرائط داخل المبنى حيث اعتقلت عناصر المليشيات.

وفي شأن متصل، أعلنت قوات التحالف العاملة في العراق الخميس، أنها عثرت على ما وصفته بأنه "أكبر مخزن أسلحة" من حيث الحجم ونوعية المحتويات، في إحدى قرى محافظة ديالى، مؤكدة أن المتفجرات الموجودة داخله من النوع الخارق للدروع، الذي يعتقد أن إيران تمد به مجموعات مسلحة مرتبطة بها.

وجاء في بيان أصدره الجيش الأمريكي، أن وحدات تابعة له عثرت على المخزن خلال حملة مداهمة لقرية "الصعداء"، وهي منطقة مختلطة مذهبياً، تقطنها عائلات سنية وشيعية، قرب بلدة "خان بني سعد".

المصدر: CNN