المقاومة العراقية تجرح أرفع ضابط للاحتلال منذ بداية الغزو
في انجاز نوعي للمقاومة العراقية، اعترف الاحتلال الاميركي أمس، بإصابة ارفع جنرالات الجيش الاميركي في العراق منذ الغزو العام ,2003 بتفجير عبوة ناسفة.
وذكر بيان للجيش الاميركي ان قائد فرقة المهندسين في الجيش الاميركي في منطقة الخليج الجنرال جيفري دوركو اصيب بانفجار عبوة شمالي بغداد أمس.
وأوضح أن حالة الجنرال دوركو مستقرة وتم نقله إلى ألمانيا للعلاج، مشيرا إلى أن إصابته لا تهدد حياته.
إلى ذلك، اتهم الاحتلال الاميركي احد القادة المنشقين عن جيش المهدي بخطف 11 زعيما من عشائر بعقوبة، المنضوين تحت مجلس «إنقاذ ديالى» الموالي للاحتلال شمالي بغداد أمس الأول، وذلك قبل ساعات من تحرير ثمانية منهم.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن قوات الجيش العراقي «داهمت عددا من المخابئ، وتم قتل أربعة من الخاطفين بعد مواجهات معهم». وكانت الشرطة أعلنت أنها عثرت على جثة احد الزعماء المخطوفين قرب المكان الذي تمت فيه عملية الخطف.
وأعلن الجيش الاميركي، في بيان، أن «أركان الحسناوي، قائد كتيبة سابق في جيش المهدي، مسؤول عن خطف زعماء عشائر بعقوبة»، في منطقة الشعب شمالي العاصمة، مشيرا إلى أنهم «من الشيعة والسنة».
وأضاف بيان الاحتلال أن «عملية خطف الشيوخ من قبل أركان الحسناوي تظهر بوضوح انه اختار عدم الالتزام بقرار (الزعيم الشيعي) مقتدى الصدر، وفضل الالتحاق بمجموعة خاصة مدعومة من قبل إيران، ورفض تعليمات مقتدى الصدر» بتجميد نشاطات «جيش المهدي» في آب الماضي لمدة ستة اشهر.
وفي كربلاء، اقر رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال احتفال بتسلم امن محافظة كربلاء من القوات الاميركية، أن العراق تأخر كثيرا في إعادة بناء قواته الأمنية، مشيرا إلى أن بغداد ستتسلم مسؤولية البصرة من القوات البريطانية في منتصف كانون الأول المقبل.
وبهذا تكون بغداد تسلمت امن ثماني محافظات من اصل .18 واعتبر المالكي «لا بد من أن ندرك أن ليس كل من يرفع شعار المصالحة هو مصالح ومتفهم للحوار.. إنما البعض ما زال يتحرك بعقلية تآمرية واختراقية، ويحلم بأنه يستطيع أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء... هؤلاء ينبغي أن نكون على حذر منهم».
من جهتها، أصدرت السفارة الاميركية بيانا مشتركا للسفير رايان كروكر وقائد القوات الاميركية الجنرال ديفيد بتراوس اعتبرا فيه أن «عملية نقل المسؤولية الأمنية في هذه المحافظة مهم بصورة خاصة لأنها مدينة المراقد المقدسة ومركز الثقل الديني للمسلمين الشيعة، وكان (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين قد وضع قيودا ومراقبة كبيرة عليها في السابق، وكان الشيعة غير قادرين على الذهاب إليها». وقالا إن «كربلاء تعود اليوم لتصبح مركزا عالميا للعبادة، الزيارة والتعاليم الدينية».
ميدانيا، قتل 30 عراقيا، وأصيب ,21 غالبيتهم من عناصر الشرطة في تفجير انتحاري بحزام ناسف وسط تجمع صباحي للشرطة داخل قاعدة وسط بعقوبة. وأعلنت الشرطة انه تم العثور على 20 جثة مقطوعة الرأس بالقرب من مركز للشرطة في بعقوبة. كما قتل ,7 وأصيب ,13 بانفجار سيارة قرب مبنى محكمة بلدة الصينية غربي بيجي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد